يتفق المهتمون بأمور التنمية علي أن التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية غير الربحية مع بعضها البعض هو شرط ضروري لاحداث التنمية الحقيقة وفي أحيان كثيره يعد دور هذه المؤسسات أو المنظمات الأهلية دورا سباقا وليس تكميليا في معالجة بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها. حيث شهد العمل الاجتماعي التطوعي عدة تغيرات وتطورات في مفهومه ووسائله ومرتكزاته وذلك بفعل التغيرات التي تحدث في الاحتياجات الاجتماعية.واذا كان العمل التطوعي في الفكر الغربي ينطلق من جمعيات المجتمع المدني فإنه من منظور الفكر الإسلامي ينبثق من عقيده ايمانيه راسخه إذ أن اسلامنا الحنيف سبق جميع المباديء الوضعية في الدعوي للعمل التطوعي والخيري ويمكن تعريف العمل الاجتماعي التطوعي بأنه مساهمة الأفراد والهيئات غير الرسمية في أعمال الرعاية والتنمية الاجتماعية سواء بالراي او بالعمل أو بالتمويل أو بغير ذلك من الأشكال.ومت خصاءص العمل الاجتماعي أن يقوم علي تعاون الافراد مع بعضهم البعض في سبيل تلبية احتياجات مجتمعهم .ذلك أن التطوع هو الجهد الذي تقوم به الهيئات غير الرسمية.