تسعى الدراسة إلى رصد وتحليل تعرض الجمهور المصرى للهاشتاجات على منصات التواصل الإجتماعى ودورها فى تشكيل اتجاهاتهم نحو القضايا والأحداث الجارية، وذلك بالاعتماد على افتراضات نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، حيث تنتمـى هذه الدراسـة إلـى الدراسـات الوصفيـة، ووظفـت الباحثـتان منهج المسـح الإعلامي، واعتمـدت علـى (اسـتمارة الإستبيان) والتـى تم تطبيقهـا علـى عينـة من الجمهور المصرى (200مفـردة) من متابعى منصات التواصل الإجتماعى، وكشفت الدراسة عن عدد من النتائج أهمها: أن النسبة الأكبر من المبحوثين يرون استطاعة منصات التواصل الاجتماعى فى تغيير آرائهم في بعض القضايا والأحداث الجارية إذ احتلت (أحياناً) المرتبة الأولى، يليها من يعتقدون (دائماً)، ثم نسبة قليلة من أفراد العينة يرون عدم استطاعة منصات التواصل الاجتماعي فى تغيير آرائهم فى بعض القضايا والأحداث الجارية، وجاءت (التأثيرات المعرفية) المتحققة من متابعة الجمهورالمصرى للهاشتاجات المتعلقة بالأحداث الجارية على منصات التواصل الإجتماعى فى الترتيب الأول، ثم (التأثيرات الوجدانية)، وأخيراً(التأثيرات السلوكية)، كما كشفت نتائج الدراسة عن اتجاهات المبحوثين نحو الهاشتاجات الخاصة بالأحداث الجارية عبر منصات التواصل الاجتماعى التى يتابعونها، إذ جاء اتجاه (عدم الرقابة علي الهاشتاجات على منصات التواصل قد تؤثر سلباً على الجمهور فى تشكيل اتجاهاته تجاه الأحداث الهامة) فى المركز الأول، وجاءت عبارة (الأخبار الكاذبة علي منصات التواصل الاجتماعى والسعى للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور يؤثر سلباً على مصداقيتها أمام الجمهور) فى المركز الثانى، وجاءت عبارة (إيجابيات منصات التواصل الاجتماعى تساعدها على حشد الجمهور المصرى تجاه القضايا والأحداث الجارية) فى المركز الثالث.