هدفت الدراسة إلى التعرف على التأثيرات الاجتماعية الناتجة عن تعرض المراهقين لصفحات المدونين على وسائل التواصل الاجتماعي، كذلك معرفة المضامين التي تقدم عبر هذه الصفحات، كما هدفت الدراسة أيضا إلى معرفة أسباب ودوافع اشتراك المراهقين في صفحات المدونين ومعرفة الموضوعات الأكثر تفضيلا بالنسبة لهم.. وقد قامت الباحثة بدراسة ميدانية على عينة قوامها 400 مفردة، وذلك باستخدام أداة الاستبيان في ضوء منهج البحث الإعلامي. وقد كان من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أن هناك فروق في التفضيلات الخاصة بالصفحات التي تظهر عليها صفحات المدونين وأن الذكور والإناث قد حصلوا على نفس عدد الساعات التي يقضونها في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بنسبة 39.3%، للاستخدام من ساعة لأقل من ساعتين، وقد حصلت كنزي مدبولي على أعلى الصفحات مشاهدة وذلك بنسبة 33.8% من حجم العينة، أما من حيث دوافع اشتراك المراهقين لصفحات المدونين جاءت عبارة تقدم محتوى شيق وجذاب ومتنوع يثير اهتمامي، وعبارة تبادل الحوار والأفكار مع الأخرين يكسبني طرق جديدة في التفكير في المرتبة الأولى بنسبة 2.35%، وعبارة تجذب انتباهي لأنها تستخدم أساليب إخراجية جيدة من حيث الشكل والأسلوب في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 2.33%، وقد جاء المحتوى الديني في مقدمة المضامين التي يحرص المراهق على متابعتها بنسبة بلغت 2.51%، ثم المحتوى الكوميدي بنسبة 2.40%، ويليهم المحتوى الترفيهي بنسبة 2.37%، ومن أهم التأثيرات الناتجة عن متابعة المراهقين لصفحات المدونين من حيث المقارنة الاجتماعية، كانت عبارة "أشعر بالغيرة والحسد من شهرة المدونين وأعداد متابعيهم بنسبة بلغت 2.62%، ثم عبارة أقارن شكلي بشكل المدونين وطريقة ملابسهم بنسبة بلغت 2.50%.