شهدت نظم الإدارة في الآونة الأخيرة العديد من التحديات التي تتطلب العمل علي تحسين وتجويد الأداء الإداري في التعليم وفي ظل تلك التحديات تتزايد الحاجة إلى تجويد الأداء الإداري بالمؤسسات التربوية، والذي يتطلب العمل على التحسين المستمر والتطوير في المؤسسات التعليمية والعمل على التحسين والتطوير والإصلاح اللازم لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.   ويعد تجويد الأداء الإداري عملية تغيير إيجابي مقصود ومخطط يهدف إلى الارتقاء بالمؤسسات التربوية على مختلف أنواعها، كما أنه يتم على أساس مواجهة إيجابية وفعالة أقوى التغيير المحيطة بالمنظمات بحيث يأتي منسقا مع أهداف وقيم مدروسة تمت صياغتها وبلورتها بأسلوب واع ومخطط وموجه ، فتطوير المؤسسات التعليمية شأنه شأن تطوير أية منظمة من منظمات المجتمع الأخرى يركز على أسلوب مخطط وموجه للتغيير المنشود والمتناغم مع متطلبات المجتمع، والمتغيرات المتلاحقة فيه^)[1](