تنوعت الاساليب في التصميـــــم الداخلي والفنون والعمارة نتيجة للفكـر البشري الذي غير ظروف حياته باكتسابه الدائم لمكتشفات جديدة ومواد وخامات مستحدثة قام بتطويعها وتوظيفهـــا في استنباط طرز وأشكال تميزت بها كل بلد عبر العصور تبعا لموقعها الجغرافي، ومرتبطاً كذلك بأسسهم الفكرية والثقافية.
     ويتلخص البحث في التأكيد على الانتماء بمفهومه الحضاري والفكــــري، والتنقيب عن الهوية المفقودة، للوصول إلى المعادلة التي تكفل التقـــــدم والأخذ بالتطور الحضاري والتحول المعرفي، والاستفادة من التنوع وثقافة الاختلاف بقراءة معطيات العصر.
    فعندما تتعدد المفاهيم، يؤخذ المفهوم الأوضح لبناء منهجية فكرية، ترشدنا إلى واقع تصميمي واضح المسار، ومحدد الغاية والهوية.