مستخلص:
تناولت الدراسة بالبحث تحليل أبعاد الظاهرة الإرهابية في إفريقيا، بالتركيز على عدة محاور رئيسة، وهي: التأصيل النظري للظاهرة الإرهابية في إفريقيا، وخريطة انتشار ونفوذ التنظيمات الإرهابية في إفريقيا، والاستراتيجيات المستقبلية للتنظيمات الإرهابية في إفريقيا، وأجابت الدراسة على مجموعة من التساؤلات البحثية، ومنها ما أسباب انتشار الإرهاب في القارة الإفريقية، وما أنماطه وأشكاله؟، وكيف انتشرت الظاهرة الإرهابية في إفريقيا؟ وما أبعادها وحدودها؟، و لماذا تتمتع منطقة الساحل الإفريقي بأهمية استراتيجية؟ وما أبرز التحديات التي تواجهها؟، وأين تنتشر التنظيمات الإرهابية في القارة الإفريقية؟ وما خريطة توزيعها وأماكن تواجدها؟، وما أبرز الاستراتيجيات المستقبلية للتنظيمات الإرهابية في إفريقيا؟، وما الآفاق المستقبلية المتوقعة للظاهرة الإرهابية في القارة الإفريقية؟

واعتمدت الدراسة على أحد أهم الأساليب العلمية المنهجية المعتمدة في دراسة الظواهر الاجتماعية والإنسانية ذات الدلالات السياسية والأمنية، فجمعت الدراسة بين المنهج الوصفي والمنهج الاستقرائي في تحليل ودراسة الظاهرة الإرهابية في القارة الإفريقية، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، ومن أهمها: أن التنظيمات الإرهابية في إفريقيا في الوقت الراهن تقف على قاعدة صلبة وأرضية ممهدة، نتيجة الخطوات التي قامت بها خلال السنوات الأخيرة من البحث عن مصادر تمويلية وموارد مالية، تضمن لها البقاء، مما يؤكد إعادة استنساخ نموذج تنظيم "داعش" مرة أخرى، ولكن في قلب إفريقيا.
الكلمات المفتاحية: الإرهاب – إفريقيا – التنظيمات الإرهابية – تنظيم القاعدة – تنظيم داعش.