هدفت الدراسة الى التعرف على دور القائم بالاتصال في الوحدات الإقليمية في تشكيل معارف الجمهور تجاه مدارس التعليم والتدريب المزدوج، وتنتمى هذه الدراسة الى الدراسات الوصفية، وفى إطارها استخدمت الباحثة منهج المسح الميداني لعينة مقصودة من القائمين بالاتصال على صفحات الوحدات الإقليمية بالقاهرة والمنوفية، وتمثلت أدوات الدراسة في استمارة المقابلة المقننة مع القائمين بالاتصال على صفحات الوحدات الإقليمية بالقاهرة والمنوفية.
وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج من أهمها:

أوضح القائمون بالاتصال على صفحات الوحدات الإقليمية أن من أهم أسباب لجوء الوحدات الإقليمية لإنشاء صفحات خاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي سهولة الوصول إلى الفئة المستهدفة لمشروع التعليم المزدوج ولتوضيح أنشطة الوحدة لجمهور المتابعين والعمل على توضيح أنشطة التوظيف المتاحة للطلاب بعد تخرجهم.
أما الأساليب الاتصالية التي يستخدمها القائمون بالاتصال على الصفحة لجذب الجمهور فتمثلت في الإعلانات المكتوبة، فيديوهات توضيحية لشرح منظومة التعليم المزدوج بشكل مبسط، عرض قصص نجاح بعض طلاب التعليم المزدوج ليكونوا قدوة لغيرهم من الطلاب، كما يعمل القائمون بالاتصال على هذه الصفحات من خلال الرد على أسئلة واستفسارات أولياء الأمور والعمل على توضيح الأمور الغامضة لهم، الرد على تعليقات جمهور المتابعين على منشورات الصفحة.
أوضحت الوحدة الإقليمية بالقاهرة أن العقبات التي تواجه القائم بالاتصال على الصفحة تتمثل في تفعيلها في التمويل المادي، أما مسئول الوحدة الإقليمية بقويسنا فأكد على صعوبة تفعيل الصفحة نظراً لضيق وقتهم ويرجع ذلك لكثرة التدريب الذي يتلقونه بالإدارة في القاهرة مما يصعب عليه إعداد الصور أو الفيديوهات الخاصة بتدريب الطلاب في المصانع بشكل دائم، في حين أكد القائم بالاتصال على صفحة جمعية المستثمرين بالسادات أنه لا يوجد أية عقبات تواجهه في إدارة الصفحة، ويوجد بعض المقترحات لتفعيل صفحات الوحدات الإقليمية من قِبل القائمين على هذه الصفحات وتمثلت تلك المقترحات فيما يلي: ضرورة وجود موقع الكتروني خاص بالوحدة الإقليمية بالقاهرة، توفير التمويل المادي اللازم لنشر الصفحة على نطاق أوسع في القاهرة، ضرورة وجود دعم ومشاركة فعالة من قبل المسئولين لإدارة الصفحة بقويسنا، عمل إعلانات ممولة تستهدف الوصول إلى فئات أكثر بالسادات.