استهدفت الدراسة بحث دور مؤسسات تشكيل الوعي الاساسية في مواجهة التضليل الإعلامي المستخدم علي مواقع التواصل الاجتماعي واتجاهات المراهقين نحوها , وهي دراسة وصفية استخدمت منهج المسح الميداني بالعينة , وجمعت بياناتها عن طريق استمارة الاستبيان المعدة ورقيا , والتي طبقت علي عينة من طلبة الجامعات المصرية  الحكومية والخاصة والأزهرية أختيرت عمديا بأسلوب العينة المتاحة بلغ عددها (400) مبحوثا. وتم استبعاد الاستمارات الغير صحيحة لتصبح العينه النهائية للدراسة (339) مبحوثا.
ومن أهم نتائج الدراسة : -

من أهم أدوار المؤسسات الإعلامية في مواجهة التضليل الإعلامي من وجهة نظر عينة الدراسة، " ضرورة الالتزام بتحري الدقة والمصداقية فيما ينشر من نصوص وفيديوهات تجاه القضايا المطروحة علي مواقع التواصل الاجتماعي " والتى جاءت بالترتيب الأول بوزن مئوى (10,5%)، وبمتوسط حسابى (2,78).
من أهم أدوار الأسرة في مواجهة التضليل الإعلامي من وجهة نظر عينة الدراسة، "ضرورة بناء شخصية المراهق شخصية سوية(فكريا ومعرفيا وسلوكيا)" والتى جاءت بالترتيب الأول بوزن مئوى (10,7%)، وبمتوسط حسابى (2,74).
من أهم أدوار المؤسسات الحكومية في مواجهة التضليل الإعلامي ـــ من وجهة نظر عينة الدراسة ـــ  "رفع مستوي المعرفة لدي المراهق تجاه القضايا المطروحة " والتى جاءت بالترتيب الأول بوزن مئوى (10,7%) ، وبمتوسط حسابى (2,42).
يليها بالترتيب الثاني كل من" إظهار الحقائق والوقائع الصحيحة تجاه معالجة القضايا المطروحةـــ استخدام لغة خطاب إعلامي صادقة ومؤثرة تجاه معالجة القضايا المطروحة ." بوزن مئوى (10,27%)، وبوسط حسابى (2,68)،.