تسعى الدراسة إلى استشراف التحديات المستقبلية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في برامج التوجيه والإرشاد باستخدام أسلوب دلفاي، الذي يعتمد على جمع آراء الخبراء (الموجهيين الطلابيين) في ثلاث جولات لتحقيق توافق حول التحديات المحتملة.



النتائج:

تتلخص في نقص البيانات الموثوقة، التحيز في الخوارزميات، مخاطر انتهاك الخصوصية، عدم الشفافية في آليات اتخاذ القرارات، وصعوبات التكيف مع احتياجات المستخدمين المتنوعة، إضافة إلى ضعف التكامل مع الأنظمة التقليدية والحاجة إلى موارد تقنية متقدمة للتحديث المستمر.

2 التحديات ا لأخلاقية:

تتضمن مخاطر إساءة استخدام البيانات الشخصية، انتهاك الخصوصية، التفاوت في إتاحة التقنيات بين الفئات المجتمعية، تقليل التفاعل الإنساني في الإرشاد، غياب المسؤولية القانونية في حال حدوث أخطاء، والتأثيرات النفسية السلبية على المستفيدين من الأنظمة الذكية.

التحديات الاجتماعية:

تشمل رفض المجتمعات أو الأفراد للتكنولوجيا بسبب القيم الثقافية أو نقص المهارات التقنية، ضعف التفكير النقدي نتيجة الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، وصعوبة تصميم أنظمة تراعي التعدد الثقافي والاجتماعي، مما قد يؤدي إلى تقديم حلول غير مخصصة وغير شاملة.



التوصيات:

تطوير بنية تحتية مرنة، وضع سياسات أخلاقية وشفافة، تعزيز التفاعل الإنساني، وزيادة الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي.



تؤكد الدراسة أهمية استشراف التحديات لضمان تطبيق مستدام ومتوازن للذكاء الاصطناعي في برامج التوجيه والإرشاد، بما يعزز الكفاءة التقنية مع الحفاظ على الجوانب الإنسانية.