صاحب التضاعف السريع للمعرفة فى العقدين الأخيرين تضاعف فى الأدوار والمهام التى تلقى على عاتق المعلم  ، مما  أوضح  أهمية دور المعلم التربوى فى العصر الرقمى وما يتوفر لديه من البدائل والفرص والتدريب والتأهيل مما لا يدع له عذراً أو سبباً للإخفاق ، حيث ينطلق دور المعلم فى تحقيق التربية الاخلاقية من طبيعة وظيفته وتعامله مع الفئة العمرية التى تحت رعايته وانطلاقاً من أهداف مادته التى يدرسها وعلاقتها بأهداف التربية الأخلاقية والمنظومة القيمية وما يتطلبه من محتوى معرفى ومهارات عملية ، فالمعلم هو حجر الزاوية فى اكساب الطلاب القيم وتعديل السلوكيات الغير مرغوب فيها خاصةً فى ظل التحديات الراهنة من تكنولوجيا رقمية وتطبيقات ترفيهية مليئة بالألفاظ والعبارات والإيماءات والإشارات التى قد تؤثر سلباً على سلوك الطلاب