يهدف البحث التعرف على تأثير تدريبات الرشاقة التفاعلية على بعض المهارات المركبة لناشئى كرة القدم . إستخدم الباحثون المنهج التجريبى بإستخدام التصميم التجريبى لمجموعتين إحداهما تجريبية والاّخرى ضابطة بإستخدام القياس (القبلى – البعدى) وذلك لمناسبته لطبيعة هذا البحث . تكونت عينة البحث من ناشئى أكاديمية نادى انبى لكرة القدم تحت 14سنة والبالغ عددهم (34) ناشئ , وقد تم إختيار عينة البحث الأساسية بالطريقة العمدية لعدد (24) ناشئ تحت 14 سنة بأكاديمية نادي انبى , وتم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين إحداهما ضابطة والاّخري تجريبية وقوام كلاً منهما (12) ناشئ , وقد تم اختيار عينة الدراسة الاستطلاعية من نفس المجتمع وخارج عينة البحث الأساسية وبلغ قوامها (10) ناشئين. توصل الباحثون الى:
• أن برنامج تدريبات الرشاقة التفاعلية أظهر فروقاً بين القياسين القبلي والبعدي في المتغيرات المهارية المركبة (الأستلام ثم التمرير- الأستلام ثم الجري ثم التمرير- الأستلام ثم المراوغة ثم التمرير- الأستلام ثم التصويب- الأستلام ثم الجري ثم التصويب- الأستلام ثم المراوغة ثم التصويب- لصالح القياس البعدي أعلي من البرنامج التقليدي.
ويوصي الباحثون:
١-العمل على توجيه هذه الدراسة والبرنامج التدريبى المقترح وخطوات تنفيذه إلى العاملين فى مجال تدريب الناشئين في كرة القدم .
٢-ضرورة استخدام تدريبات الرشاقة التفاعلية في التخصصات المختلفة لخطوط اللعب في كرة القدم .
٣- إجراء دراسات جديدة تقيس مدي ارتباط الرشاقة التفاعلية بالأداء المهارى والخططي .
٤-ضرورة إضافة جزء في برنامج دورات صقل المدربين المنظم من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم تشير الي اهمية استخدام تدريبات الرشاقة التفاعلية لتطوير الأداء .
٥-الأهتمام بالتدريب على المهارات المركبة لكونها هامة فى حصد النقاط والفوز بالمباراة فى أسرع وقت ممكن .
٦-ضرورة اهتمام المدربين بإستخدام الرشاقة التفاعلية ووضعها فى شكل تدريبات متدرجة الصعوبة من حيث التركيب بما يجعلها أكثر تشويقاً وتشابهاً لما يحدث فى المباريات .
٧-ضرورة الاهتمام بالرشاقة التفاعلية في مراحل سنية أصغر من ذلك وخاصة في حراسة المرمي أيضاً .