يهدف البحث إلى تقويم الخدمة الصحية للوقاية من الجلطات الدموية بعد إجراء جراحة تثبيت وتركيب مفصل الفخذ وذلك من خلال:

التعرف على الرعاية الطبية المقدمة لحالات تثبيت وتركيب مفصل الفخذ.
البرامج العلاجية المقدمة للوقاية من الجلطات لحالات تثبيت وتركيب مفصل الفخذ
الأمان والعلاج من الإصابات لحالات تثبيت وتركيب مفصل الفخذ.
توفير الأجهزة العلاجية اللازمة لحالات تثبيت وتركيب مفصل الفخذ.
الرعاية النفسية لحالات تثبيت وتركيب مفصل الفخذ.

استخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي (الطريقة المسحية) بخطواته وإجراءاته وذلك لمناسبته لتحقيق أهداف البحث. اشتمل مجتمع البحث على الأشخاص المصابين بكسر عظم الفخذ بعد إجراء جراحة تثبيت المفصل، بالإضافة إلى القائمين على العلاج والتأهيل. وقد تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من الأشخاص الذين تم إجراء جراحة تثبيت مفصل الفخذ والقائمين على العلاج والتأهيل قوامهم (129) شخصاً بالإضافة إلى عدد (30) شخصاً للدراسة الاستطلاعية تتراوح أعمارهم بين 65-75 سنة.
في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها وفي حدود عينة البحث يوصي الباحث بما يلي:

ضرورة الاهتمام بالحالة الصحية من خلال تسجيل حالات حدوث الجلطات الدموية في بطاقات الحالة الصحية لحالات تثبيت وتركيب مفصل الفخذ.
ضرورة توفير برامج علاجية تقدم لحالات تثبيت وتركيب مفصل الفخذ لوقايتهم من الجلطات الدموية التي يمكن أن تحدث لهم نتيجة تناولهم بعض العقاقير الطبية.
ضرورة توفير الأمان اللازم لهذه الفئات من المصابين لعدم تعرضهم لإصابات جديدة يمكن أن تؤدي بهم إلى حدوث الجلطات الدموية التي تؤثر على حياتهم.
ضرورة توفير الأجهزة العلاجية الحديثة اللازمة للوقاية من الجلطات لحالات تثبيت وتركيب مفصل الفخذ لما لها من أهمية كبيرة في الوقاية من الجلطات.
ضرورة الكشف عن الحالة النفسية لحالات تثبيت وتركيب مفصل الفخذ لأهميتها في رفع الروح المعنوية وعدم التعرض للجلطات الدموية.
ضرورة عقد الندوات لتزويد المصابين بحالات تثبيت وتركيب مفصل الفخذ بالمعلومات الصحية الضرورية نحو الوقاية من الجلطات الدموية.