شهدت أواخر القرن التاسع عشر نشاطاَ فكرياَ ساهم في إرساء قواعد علمية راسخة على أيدي مجموعة من الرواد كان أبرزهم هنري تاون الذي قدم مساهمات كثيرة في مجال الإدارة كالمطالبة بضرورة العمل على تبادل المعلومات بين الإدارة و العاملين و بين رجال الأعمال أنفسهم, و ضرورة حساب تكاليف الإنتاج لكل عنصر من عناصره. و قد سعت هذه المحاولة و غيرها من المحاولات إلى بلورة مفهوم الفكر الإداري و تطويره في القرن العشرين وكان ذلك بمثابة الاهتمام الواسع بموضوع التطوير التنظيمي و اعترافا بأهميته لكل من الفرد و التنظيم على حد سواء. استخدم الباحث المنهج الوصفي متبعاً الأسلوب المسحي وذلك لملائمته لطبيعة البحث.بلغ عدد عينة البحث من (60) فرد من المؤسسات الرياضية ببورسعيد وهى (مديرية الشباب والرياضة، المدينة الرياضية، النادى المصري، مركز شباب الزهور، مركز شباب السلام) باجمالي (120) فرد ، حيث قام الباحث بسحب عينة البحث بالطريقة العشوائية من مجتمع البحث، حيث تم توزيع (90) استبانة على أفراد العينة، وتم استرجاع (60) استبانة، بنسبة استرجاع (استجابة) من قبل أفراد العينة بلغت (67.00%)- التأكيد على المهارات القيادية وتعزيزها واستغلالها في خلق قيادات إدارية فعالة، من خلال خلق بيئة تنظيمية صحية تشجع الأفراد العاملين التي تؤثر بشكل ايجابي على كفاءة وفاعلية وأهدافها المؤسسة. ويوصي الباحث:

قيام الإدارة العليا بتكثيف عقد الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية بشكل دوري من أجل توضيح التأثير البالغ للمهارات القيادية في تعزيز التطوير التنظيمي

الاهتمام بتقييم آراء العاملين واقتراحاتهم من خلال عقد اجتماعات تهدف للتطوير التنظيمي بالمؤسسة.

توفير اساليب قيادية جديدة تعمل باتجاه التغيير نحو مشاركة العاملين وتحفيزهم لانجاز الاعمال.