توضح هذه الدراسة تميز الشريعة الاسلامية عن غيرها من التشريعات السماوية والقوانين الوضعية في تكريمها للإنسان, وان تمييز الله للإنسان علي سائر المخلوقات لم يكن بالشكل أو اللون وإنما كان بالعلم. وقد ارتقي الاسلام بحقوق الإنسان الي مرتبة الضروريات و المفروض لكي يبقي الإنسان دائما هو المؤهل للاستخلاف من الله في الأرض.      ثم تستعرض الدراسة حقوق الإنسان في الاسلام حيث تناولت حق الانسان في الحياة, وحقه في الحرية, ثم حقه في المساواة, وحق الانسان الفرد في المحاكمة العادلة, وحقه في حماية عرضه وسمعته, وفي التدبر والتفكير بما ينفع, وحق الإنسان في كفالة حد الكفاية من المعيشة, وأخيرا حقوق الإنسان ذات الطبيعة الخاصة كالحق (الواجب) في رفض الظلم, الحق (الواجب) في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر, الحق (الواجب)  في الدفاع عن المستضعفين في الأرض, ثم الحق (الواجب) بإجارة طالب الأمان. وقد تم الاستشهاد بكل هذه الحقوق بما ورد في القرآن والسنة. كما تستعرض الورقة الجماعات و المنظمات التي اهتمت بالدفاع عن حقوق الإنسان, ثم تناولت موقف الاسلام من حقوق غير المسلمين.