إن الرياضة وسيلة ضرورية لتعويض نقص الحركة ومن هنا وجب علينا ان تفتح أفاق جديدة  لاستغلالها لوضع أفكار جديدة ومفاهيم يمكن إدراكها عن طريق إعداد وتنسيق برامج عملية إبداعية توافق البيئات المختلفة لتحقيق الاستثمار والتنمية المستدامة.
كيفية تحقيق ذلك يكمن في تحويل المفهوم إلى إدراك نحسه في حياتنا بشكل فردي وجماعي ونمارس في حياتنا وترتقي الإدراكات وتتطور مع متطلبات المجتمعات كل حسب البرنامج الموضوع له ليحقق الأهداف المرجوة منه من خلال الاجابة على تساؤلات البحث : كيف نبني برامج للرياضة للجميع لدعم التنمية والاستثمار ؟ ، ماهي الهيئات التي من خلالها يتم وضع البرامج المناسبة لكل بيئة؟ ، ماهي العناصر اللازمة في كل بيئة لتحقيق الهدف من البرنامج؟ ماهي الشروط الاساسية لاي برنامج رياضي جماعي مقرون بفكر استثماري تنموي؟
وتوصل الباحث  الى اقتراح إطار لكل بيئة أو منطقة أو بلد أو قرية – لنضع فيه المحتوى المناسب للبيئة مع توفير القدرات والامكانيات والخبرات اللازمة لنجاح البرنامج الذي يتم تنفيذه من خلال ذلك الاطار.