اصبح العمل الفنى فى الفن التشكيلى خاصة فن النحت والخزف بعد ارتباطهم الوثيق بالنظريات العلمية والفنية والتأثر بها على صعيد الخامة، جعلت الشكل النحت خزفى على وجه الخصوص خصم البساطة مطلعا على ماوراء العقل البشرى ان يتخطاه مرئيا ليجعل من الفراغ مادة فى حد ذاته مكملة ومتممة للعمل، بل انها شكل اسيرى للكتله تسهل فيه الحركة وتتغلغل من بين ثناياه لتجعل من الشكل السالب مضمونا يحاكى ويظهر جمالية التعبيرالموجب فى الكتلة بل انها راعت التنفيس لروح العمل مما يضفى اليه جمالا مرئى وغير مرئى من وراء اشحاذ القدرات العقلية وتعميق الرؤية الفنية باسلوب وتقنيات الشرائح متعددة الطبقات وإضفاء التقنيات خاصة اليدوية للاثراء الشكل نحت خزفى باساليب تجريدية تعكس حلولا تعبيرية جديدة لبنية الشكل؛ فان الخامة لانستطيع ان نستشعرها جماليا الا اذ تلقتها يد الفنان فى انشاء تعبيرات مختلفة وتقنيات جديدة التى تظهر مفاهيم أعمق للرؤية الفنية لاستخلاص أعمال نحت خزفية ثلاثية الابعاد تختلف كل جانب باختلاف حركة المشاهد حولها ، وتتحدد نتائج البحث فى استخلاص صياغات تشكيلية جديدة مبنية على اسلوب تقنية الشرائح متعدد الطبقات بإسلوب تجريدى واستثمار الفراغ فى بنائية العمل، لتعميق الرؤية الفنية والتعقيد البصرى فى العمل النحت خزفى من الناحية الفكرية والابداعية