إن الدور الذى تلعبه معلمة رياض الأطفال فى تربية النشئ يعد دوراً مهما ً لإكسابه المهارات الأساسية التى تشكل جوانب شخصيته ؛من خلال تصميم انشطة تدفعه فيها المعلمة لانجازها بمهارة واتقان من خلال التفاهم والتقبل والإحترام والتواد بينهما ؛وعلى ذلك كان لزاماً عليها أن تدرك أهمية الرغبة فى أن تقوم بدور القائد فى مجال عملها بأن تظهر استعدادها وكفائتها فى تحفيز الأطفال لإنجاز مهامهم أيضاً هى الأم الثانية للأطفال التى عليها أن تتخذ من الأساليب الوالدية نهجاً فى التعامل مع الأطفال وكل هذا قد يكون منبئاً بارتباطها بعملها والاستمتاع به ومحاولة تقديم أنشطة ابداعية تبرز قدراتها ورغبتها فى النجاح والارتقاء بمهنتها .
أن الروضة تكمل الحياة الإجتماعية للطفل مع المنزل ودور المعلمة يرتبط بتوجيه الأطفال مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم ؛فمن اهم المهارات التى تقدمها مهارة تكوين وتنمية الدافع عند الأطفال وتشجيعهم وتقديم مهاراة استخدام التعزيز الايجابى وتشعره بأنها لازالت تتوقع منه النجاح والطريقة التى تواجه بها المعلمة المشكلات تؤثر فى الأطفال.
كلمات مفتاحية : (الصحة النفسية للمعلمات –جودة حياة الطفل –جودة حياة الأسرة)