Beta
346757

أسباب التنافر بين اللسانيات العربية الأصيلة واللسانيات الوافدة.

Article

Last updated: 05 Jan 2025

Subjects

-

Tags

اللغويات

Abstract

تنبش المقالة قضية من أعقد القضايا وأكثرها تأثيرا في مسير اللسانيات العربية الحديثة والعاصرة؛ حيث إنها تسعى إلى النظر في الأسباب الموضوعية التي أسهمت بشكل رئيس في حدّة الصراع المعمِّر طويلا بين اللسانيات العربية الأصيلة واللسانيات الوافدة، تحديدا وقت اقتحام المنقول اللساني الثقافةَ اللسانية العربية في أواسط القرن العشرين، لينتج عنه اضطراب بين اللسانيين أدى إلى انقسام حادٍّ بينهم؛ حيث ارتضى بعضهم الاستمساك باللسانيات العربية الأصيلة دون طلب معرفة غيرها، والبعض الآخر أعلن القطيعة معها جملة والاكتفاء باللسانيات الوافدة فقط، في حين حاولت جهة ثالثة خلق توفيق بين الاتجاهين؛ من خلال الجمع بينهما، وهو ما زاد الوضع اللساني العربي تأزما إلى أزمته، ورفع من منسوب التنافر دون إيجاد أرضية حقيقية تخرج اللسانيات العربية مما هي عليه.

إن اللسانيات العربية في حاجة ماسة إلى نظرة متفحصة تكاملية، تسعى إلى تقويم التراث اللغوي الأصيل تقويما حقيقيا، ينتهج فيه أصحابه العلمية قبل إشعار آلية القطيعة المعرفية، ومن جهة ثانية العمل على جعل اللسانيات الوافدة بوسائلها وآلياتها جميعا، قنطرة إلى اللسانيات العربية الأصيلة وخادمة لها.

DOI

10.21608/siaqat.2024.274259.1028

Keywords

اللسانيات الوافدة, اللسانيات الأصيلة, التنافر, التوفيق المعرفي

Authors

First Name

عيشي

Last Name

إبراهيم

MiddleName

-

Affiliation

مدرس بالتعليم الثانوي – باحث في اللسانيات النظرية - المغرب.

Email

aichibrahimbrahim@gmail.com

City

-

Orcid

-

Volume

9

Article Issue

2

Related Issue

45453

Issue Date

2024-04-01

Receive Date

2024-02-15

Publish Date

2024-04-01

Page Start

73

Page End

81

Print ISSN

2537-060X

Online ISSN

2537-0553

Link

https://siaqat.journals.ekb.eg/article_346757.html

Detail API

https://siaqat.journals.ekb.eg/service?article_code=346757

Order

346,757

Type

المقالة الأصلية

Type Code

2,020

Publication Type

Journal

Publication Title

سياقات اللغة والدراسات البينية

Publication Link

https://siaqat.journals.ekb.eg/

MainTitle

أسباب التنافر بين اللسانيات العربية الأصيلة واللسانيات الوافدة.

Details

Type

Article

Created At

28 Dec 2024