الملخص: لا شك أن للهوية البصرية وتفردها أثر بالغ الأهمية لأى شركة أو مؤسسة أو منظمة تجارية سواء كانت خاصة أو عامة وذلك من خلال مساعدة التصميم الجرافيكي الذي يسلط الضوء على أهمية إبراز الهوية حيث تعمل أى جهة في تسويق منتجاتها للجمهور أو المتلقي الذي تستهدفه بالمنتج الخاص بها. ولكي يتحقق ذلك، يجب إتباع إستراتيجيات تسويقية وإعطاء المنتج ملامح متميزة يستطيع الجمهور التعرف عليها من خلال تحديد مجموعة من المفردات البصرية لعل من أهمها تصميم الشعار والخطوط والألوان، الأمر الذي يجعلنا نُحدد نوعية المنتج بسهولة ونستطيع تمييزه عن سائر المنتجات المُنافسة الأخرى، الجدير بالذكر أن هذا الدور الهام هو دور قديم ومتلازم بلجوء رجل الكهف للرسومات وتوثيق ما يراه ويفعله بشكل تصاميم متنوعة منها رغبةً منه في ترسيخ هويته ونحديد ملامحها من جهة ، ومن جهة أخرى التعبير عن آلامه وآماله وتطلعاته. تألفت الدراسة من مبحثين، كان المبحث الأول متخصصاً بالجذر التاريخي ومراحل تطوره عبر العصور بداية من الكهوف وحتي وقتنا، أما المبحث الثاني فقد تضمن رؤية فلسفية في الهوية البصرية العربية بين مصر والأردن، ومن ثم كتابة أهم الإستنتاجات وقائمة المصادر والمراجع التى جاءت بالدراسة.