هدفت الدراسة إلى: تعرف الإطار المفاهيمي للتمكين الإداري للقيادات في مؤسسات التعليم قبل الجامعي، وتعرف الإطار الفكري للذكاء الاصطناعي، والوقوف على واقع التمكين الإداري للقيادات التعليمية ودوره في التكيف مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي بأسلوبه التحليلي، واستخدمت الاستبانة أداة لها. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، كان من أهمها ما يلي: المحور الأول: للاستبانة، وهو محور: (الاستقلالية وحرية التصرف) الذي بلغت مفرداته (9) عبارات، حيث جاءت في المرتبة: (الأولى) العبارة (9)، والتي تنص على: (تتوافر لدي المعلومات التي تمكننا من حل المشكلات التي تواجهنا فى العمل"، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) العبارة رقم (6)، والتي تنص على: (ترتبط  سلطاتي بقدر المعلومات التي أمتلكها دون الرجوع لرئيس العمل).   المحور الثاني: للاستبانة، وهو: (محور بعد الاتصال عبر الشبكات وتدفق المعلومات) الذي بلغت مفرداته (6) عبارات، حيث جاءت في المرتبة: (الأولى) العبارة (12)، والتي تنص على: (توجد فرص حقيقية لتبادل المعلومات مع الإدارة العليا حول مشكلات العمل)، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) العبارة رقم (10)، والتي تنص على: (تتميز التعليمات والإجراءات الموجهة آلياً بالوضوح). المحور الثالث: للاستبانة، وهو محور: (واقع التحفيز الذاتي) الذي بلغت مفرداته (6) عبارة، حيث جاءت في المرتبة: (الأولى) العبارة (18)، والتي تنص على: "أشعر بعدالة وموضوعية نظام الترقيات الوظيفية"، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) العبارة رقم (16)، والتي تنص على: "تقدر إدارة المدرسة جهودي فى أداء العمل بشكل متميز". المحور الرابع: للاستبانة، وهو محور: (واقع العمل الجماعي) الذي بلغت مفرداته (6) عبارات، حيث جاءت في المرتبة:(الأولى) العبارة (22)، والتي تنص على: "تتبنى إدارة المدرسة فلسفة العمل بروح الفريق وتشجع عليه"، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) العبارة رقم (26)، والتي تنص على: "تتوفر رؤية مشتركة في صنع القرار بين القائد والمرءوس". المحور الخامس: للاستبانة، وهو محور: (واقع المشاركة في اتخاذ القرار)، الذي بلغت مفرداته (7) عبارات، حيث جاءت في المرتبة: (الأولى) العبارة (34)، والتي تنص على:"تتوفر لدي فرصاً محدودةً للمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بعملي"، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) العبارة رقم (28)، والتي تنص على:"تُوجد ثقة في قدراتي لصنع القرار". المحور السادس: للاستبانة وهو محور: (النمو المهني) الذي بلغت مفرداته (7) عبارات، حيث جاءت في المرتبة: (الأولى) العبارة (35)، والتي تنص على:" تتبنى إدارة المدرسة إستراتيجية تدريبية واضحة عبر الشبكة لتنمية قدراتي"، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) العبارة رقم (36)، والتي تنص على:"يتم تقيم البرامج التدريبية التي أشارك بها باستخدام التقنيات الحديثة". المحور السابع: للاستبانة، وهو محور: (الوعي بالذكاء الاصطناعي) الذي بلغت مفرداته (6) عبارات، حيث جاءت في المرتبة: (الأولى) العبارة (44)، والتي تنص على:"تقتنع الإدارة العليا بضرورة الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي"، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) العبارة رقم (42)، والتي تنص على:"أحاول معرفة مفهوم الذكاء الاصطناعي وأهميته". المحور الثامن: للاستبانة، وهو محور: (مدى وعي القيادات بمفهوم وأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التمكين الإداري) الذي بلغت مفرداته (6) عبارات، حيث جاءت في المرتبة: (الأولى) العبارة (48)، والتي تنص على: "أرغب في معرفة  تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التمكين الإداري"، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) العبارة رقم (52)، والتي تنص على:"أثق بالتأثير الإيجابى لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التمكين الإداري للقيادات". المحور التاسع: للاستبانة، وهو محور: (مدى وعي القيادات بمفهوم وأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التمكين الإداري للقيادات) الذي بلغت مفرداته (6) عبارات، حيث جاءت في المرتبة: (الأولى) العبارة (54)، والتي تنص على:" تفعيل المنصات الرقمية للتمكين الإداري للقيادات"، كما جاءت في المرتبة: (الأخيرة) العبارة رقم (58)، والتي تنص على:" يسعى القادة أن تحتل تطيقات الذكاء الاصطناعي للتمكين الإداري المرتبة الأولى". واتضح عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي عينة الدراسة من معلمي الحلقة  ذوي الخبرة: (الأقل من 10 سنوات وذوي الخبرة الأكثر من 10 سنوات) لاستبانة: (أثر الذكاء الاصطناعي في تعزيز التمكين الإداري للقيادات التربوية  لمدارس الحلقة الثانية من وجهة نظر معلميهم). وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي عينة الدراسة من معلمي الحلقة: (ذوي التعليم الجامعي وذوي التعليم دراسات عليا) لاستبانة: (أثر الذكاء الاصطناعي في تعزيز التمكين الإداري للقيادات التربوية  لمدارس الحلقة الثانية من وجهة نظر معلميهم) في اتجاه المعلمين ذوي المستوى التعليم: (دراسات عليا). وكشفت الدراسة عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي عينة الدراسة لاستبانة (أثر الذكاء الاصطناعي في تعزيز التمكين الإداري للقيادات التربوية  لمدارس الحلقة الثانية من وجهة نظر معلميهم) تبعًا لنوع المدرسة: (حكومي- أهلي).