هدفت الدراسة الاستفادة من الخبرات الدولية لبعض الدول المصنفة عالمياً أجنبية وعربية ومصرية مع الأخذ فى الاعتبار الأجواء الملحقة بكل تجربة، معتمدة في ذلك على المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة الدراسة، وأسفرت الدراسة عن عدة نتائج منها: المعاونة في نشر التعليم والقضاء على الأمية بالمجتمع، تنمية الدعم العام لأبناء المجتمع من خلال تقديم قوافل فنية لهم، إقامة ندوات ثقافية وتوعوية يحاضر فيها المتخصصين، المشاركة بفاعلية في المناسبات الثقافية التي تقيمها مؤسسات المجتمع.
علاوة على توجيه أعضاء هيئة التدريس للمساهمة في رفع المستوى الثقافي للمجتمع، نشر العلم والمعرفة بين أبناء المجتمع المحلي، من خلال الندوات والمحاضرات التي تساعدهم على حل مشكلاتهم والتكيف مع المجتمع، تقديم البرامج التربوية في المجالات الثقافية لجميع أفراد المجتمع، تنظيم ملتقيات ثقافية لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه المجتمع المحلي.
 وأوصت الدراسة: بضرورة التركيز على البحوث النوعية التي تصب في خدمة المجتمع والتي تجيب عن الأسئلة التي تبدأ بـ: لماذا؟ وكيف؟ وبأي طريقة؟ وتصف الظاهرة الاجتماعية كما تحدث طبيعياً، توجيه الدراسات والبحوث الخاصة بطلبة الدراسات العليا لكى تنصب على التعرف على مشكلات مجتمعاتهم ويالتالي السعي لاقتراح الحلول المناسبة لها مما يشعرهم بالانتماء لوطنهم وشعورهم بقضاياهم المجتمعية، تحفيز أعضاء هيئة التدريس بكاية التربية للقيام بأبحاث ميدانية للتعرف على المشكلات التي تواجه المجتمع والبحث عن الحلول المناسبة لها.