هدفت هذه الدراسة إلى: تعرف تحديات تطبيق التعليم الإلكتروني في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر معلمات المرحلة الثانوية في المدينة، واستخدمت الدراسة: المنهج الوصفي باستخدام أداة الاستبيان كأداة لجمع البيانات، وطبقت على عينة قوامها 150 معلمةً بالتعليم الثانوي بالمملكة العربية السعودية.  وتوصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج من أهمها: يحد الاستخدام الفعلي لمنصة التعليم الالكتروني بمرحلة التعليم الثانوي مجموعة من العوائق والتي ترجع ضعف خبرة بعض منسوبي مرحلة التعليم الثانوي، وإن التعليم في البيئة الرقمية الإلكترونية تحدده جملة من المعايير والمواصفات المحددة من قبل منظمات وهيئات دولية وعالمية متخصصة. توجد بعض النقائص الملاحظة على منصات التعليم الإلكتروني والتي تقدم دعماً للعملية التعليمية من خلال القضاء على العديد من المشاكل في العملية التعليمية التقليدية، ونقص بعض الإمكانيات المادية المتوفرة لتطبيق التعليم الإلكتروني يعد أهم العقبات التي تُحد من توسيع تطبيق نظام التعليم الإلكتروني. نقص خبرات بعض المعلمين والمشرفين التربوبيين والقيادات المدرسية حول التعليم الإلكتروني يعتبر أساس ابتعادهم عن استخدام هذا النمط من التعليم، ويُعد التعليم الإلكتروني مظهر من مظاهر مجتمع المعلومات والناتج عن دمج التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصالات في المنظومة التعليمية.