تهتم المنظمات بصفة عامه في ظل ظروف البيئة المتغيرة والمنظمات الصحية باختيار العاملين ذوي المهارات والمعارف لما له من تأثير علي خلق منظمة مستدامة، حيث يجرى تناقل الخبرات والتجارب والمعارف والمهارات بتوجيه فرق العمل نحو تحقيق الأهداف العامة للشركة عبر الأجيال المتتابعة من القادة، وفى ظل التعقيد المتزايد لبيئات الأعمال، وطبيعتها دائمة التغير، وتنوع نماذج الأعمال والتكنولوجيا، هناك حاجة أكبر لعاملين موهوبين مبدعين وناضجين فى نفس الوقت. لذا وجب على المنظمات إختيار وتطوير الموارد البشرية ذات المواهب، والتى تشكل أحد المقومات الرئيسية للإرث المؤسسى، حيث يجرى تناقل الخبرات والتجارب والمعارف ومهارات توجيه فرق العمل نحو تحقيقاً لأهداف العامة للمنظمات عبر الأجيال المتتابعة من المواهب ، وفى نفس الوقت بالمقابل، نشهد مساهمة لعدد متنامى من القادة الموهوبين فى رسم ملامح القطاعات فتراهم مستعدين لتحدى القوالب النمطية التقليدية وتسخير خبراتهم وتجاربهم الغنية والمتنوعة، ونماذجهم الأكثر شمولية فى العمل، وانفتاحهم وقدرتهم على مواكبة تغيرات العالم الجديد على نحو أكثر سهولة، وذلك لضمان استدامة قيادتهم على المستويين الشخصى والتنظيمى.      كما حظيت دراسات الجودة بعناية و انتباه الكثير من الباحثين الذين اعتبروها مصدراً للحكم أو التقدير الشخصي للمريض، فالجودة المدركة للخدمة تعتبر من المفاهيم والأساسيات الّتى تسبق عمليّة إرضاءالمريض، وفي المقابل فإن رضاه يُؤثر على قراراته المرتبطة بمدى استعداده للتعامل و الاستفادة من الخدمة في المستقبل، كذلك فإن جودة الخدمات المدركة تعتبر شرطا أساسيّا لإشباع حاجاته ورغباته وبالتالي الاحتفاظ به، لذلك كان من الضروري معرفة الخصائص والمؤشرات الّتى يقع من خلالها حكم المريض لتتحّدد نتيجة الرضا أو عدم الّرضا ، كما أ ّن قياس مستوى رضا المريض يعتبر أحد المحاور الأساسيّة لتطوير الجودة، فما لايمكن قياسه لا يمكن تطويره، وأن رضا المستفيد أصبح الآن معيارا أساسيّا لتقييم جودة الخدمات لمرضاها وتحقيق رضاهم، وأن رضا المستفيد (المريض) أصبح الآن معيارا أساسيّا لتقييم جودة الخدمات الصحية