هل تستطيع الآلات التفكير؟" الهدف من الذكاء الاصطناعي (AI) هو تمكين الآلات من تقليد الأفكار والسلوكيات البشرية، بما في ذلك التعلم والتفكير والتنبؤ وما إلى ذلك.
يدور هدف هذه الورقة البحثية حول إمكانية "هل يستطيع الذكاء الاصطناعي إجراء أبحاث  علمية أساسية؟"، و يا ترى ما هي الأدوات المستخدمة في تطوير هذه القدرات الاصطناعية لاحوث العلمية، حيث ان  الذكاء الاصطناعي يؤثر إلى جانب تقنيات التعلم الآلي على مجموعة واسعة من العلوم الأساسية، بما في ذلك الرياضيات والعلوم الطبية والفيزياء وما إلى ذلك.
السؤال الأهم في هذه الورقة البحثية هو : "كيف تعمل ادوات الذكاء الاصطناعي على تسريع الأبحاث العلمية الجامعية؟"، حيث تظهر الأبحاث والتطبيقات الجديدة بسرعة بدعم من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تخزين البيانات، وقوة الحوسبة، وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، وأطر العمل.
و لذلك يؤثر الذكاء الاصطناعي (AI) إلى جانب تقنيات التعلم الآلي الواعدة (ML) المعروفة جيدًا في علوم الكمبيوتر على نطاق واسع على العديد من جوانب مختلف المجالات بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والصناعة وحتى حياتنا اليومية.
لقد تم تطوير تقنيات تعلم الآلة لتحليل البيانات عالية الإنتاجية بهدف الحصول على رؤى مفيدة وتصنيفها والتنبؤ بها واتخاذ قرارات قائمة على الأدلة بطرق جديدة، مما سيعزز نمو التطبيقات الجديدة ويغذي الازدهار المستدام للذكاء الاصطناعي.
تجري هذه الورقة البحثية، بحثا شاملاً حول تطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي في جوانب مختلفة من الاتجاهات البحثية الجديدة التي تنطوي على دمج الذكاء الاصطناعي في كل تخصص علمي.
الهدف من هذه الورقة هو توفير مبادئ توجيهية بحثية واسعة النطاق حول العلوم الأساسية مع إمكانية ضخ الذكاء الاصطناعي، للمساعدة في تحفيز الباحثين على فهم عميق للتطبيقات الحديثة للعلوم الأساسية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وبالتالي المساعدة في تعزيز التطوير المستمر لهذه العلوم الأساسية.