عرف المصري القديم الرخام منذ عصور ماقبل الأسرات حيث استخدم في صناعة الأواني، والتماثيل واستخدم الرخام في العهود الرومانية في صنع التماثيل وصور رؤوس الأشخاص كما استخدم في عمائر الرومان والبيزنطيين حيث كان يتم تكسية الجدران بالواح الرخام الملون ثم انتقلت هذه الصناعة الى العمارة الإسلامية بالإضافة إلى استخدامه في الأعمدة والمحاريب وتكسية الأرضيات كما استخدم الرخام في الحضارة الإسلامية كشواهد للقبور.
وقد تم إجراء عمليات الصيانة والترميم للوحة الرخامية الأثرية المنقوشة و المحفوظة بمتحف آثار بني سويف بناءً على ماتوصلنا إليه من نتائج من خلال الدراسة التجريبية حيث تم التوصل إلى أفضل الأساليب والمواد وطرق التطبيق في استخدام الأنزيمات بعد تحميلها على مواد نانونية في عمليات التنظيف والتقوية للقطعة الأثرية رقم 1663 سجل عام متحف آثار بني سويف والتي تعاني من وجود العديد من مظاهر التلف ناتجة عن تواجدها في ظروف بيئية غير مناسبة سواء كانت بالمقابر حيث استخدمت القطعة الأثرية كشاهد قبر أو بعد نقلها لمخزن متحف آثار بني سويف الغير مجهز تمامًا لحفظ الآثار بطريقة علمية ، وقد تم إختيار مواد وطرق العلاج المناسبة لترميم وصيانة القطعة الأثرية المختارة بناءً على معرفة مكونات الأثر وكذلك دراسة عوامل ومظاهر التلف المؤثرة عليه، وذلك لتحديد أنسب المواد والطرق التي يمكن إستخدامها لتطبيق العلاج الأمثل للإثار الرخامية.