يسعى أي مشروع استكشافي إلى ايجاد رواسب هيدروكربونية جديدة بكميات كبيرة بسرعة وبتكلفة زهيدة. إن الاستثمار الأولي الذي يغطي استكشاف الحقل وتقييمه وتطويره لا يؤدي إلى تحقيق ربح على الفور. حقيقة أن الاستكشاف عادة ما يكون نشاطًا تجاريًا تقوم به مؤسسات خاصة يعد أحد الاعتبارات الرئيسية عند التفكير في تقنيات الاستكشاف. احتمال الاكتشاف ضئيل للغاية. يعد اكتشاف المعادن صناعة عالية المخاطر، وبحسب مقولة شهيرة، لا تنجح إلا ثلاث مرات من كل ألف محاولة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعدين في حد ذاته ليس مربحا. ولذلك، فإن التحدي الأول الذي يواجه العاملين في صناعة الاستكشاف هو إقناع الإدارة، وهو أمر سلبي للمخاطر، باعتماد ميزانية مناسبة من خلال تحديد إمكانات مشاريع الاستكشاف. يستخدم قطاع البترول مجموعة متنوعة من تقنيات الاستكشاف والتقنيات وطرق المعالجة لاستخراج الزيت والغاز بشكل كامل. للوهلة الأولى، قد يكون اكتشاف مصدر بترولي أشبه بالبحث عن إبرة في كومة قش. ونظراً لتكلفة المساعي الاستكشافية، فمن الواضح أنه سيتم بذل الكثير من الجهود لمنع الفشل. يعتبر التنقيب عن الزيت والغاز صناعة خطيرة. تبحث شركات البترول عن مواقع ذات سمات جيولوجية معينة للتنقيب عن البترول من أجل تحديد نوع الحقل، وهو ما يعادل منطقة جغرافية متجاورة بها البترول. على سبيل المثال، من أجل احتجاز الهيدروكربونات، تبحث شركات البترول عن أماكن ذات هياكل جيولوجية (خاصة الصخور والتشوهات تحت السطح). يتم إنشاء أنواع مختلفة من الخرائط باستخدام الكم الهائل من المعلومات والبيانات التي تم جمعها من المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية العديدة والآبار الاستكشافية. يتم رسم الخطوط على فترات عمق منتظمة لإنشاء خرائط تعرض البنية الجيولوجية فيما يتعلق بعلامات الارتباط. وسيتم حفر المزيد من الآبار الاستكشافية واختبارها في حالة نجاح القط البري. ومن أجل معرفة أكبر قدر ممكن عن حجم المكمن، وكمية الهيدروكربونات الموجودة، وإمكانية إنتاج. ونظرًا للاستثمارات الرأسمالية الكبيرة، والمخاطر الفنية المتعلقة بتوافر التكنولوجيا ومهارات القوى العاملة، وكمية احتياطيات البترول المؤكدة، والسياسات المناخية للتنمية الاقتصادية منخفضة الكربون، والمخاطر السياسية، فإن أنشطة المنبع النفطية معرضة لمخاطر اقتصادية ومالية.