النخيل لديه رمزية وأهمية كبيرة في التراث والهوية المصرية فقد استخدم قديماً  لتوفير احتياجات ومستلزمات البيت المصري، فمنه صنع الأثاث والأسقف والحصير وغيرها من متطلبات الحياة. في وقتنا الحاضر وخاصة بعد الأبحاث التي تناولت إعادة تدوير النخيل والتي أثبت قدرة النخيل على إنتاج بعض المنتجات البديلة لمنتجات أخشاب شجر الغابات، وكذلك نظراً لارتفاع أسعار استيراد الأخشاب من الخارج في وقتنا الحاضر وطبقاً لرؤية مصر للتنمية المستدامة (2030) كان لابد من النظر للأرض المصرية واستغلال مواردها؛ لتوفير حاجة السوق المصري وتقليل نسبة الاستيراد وبالتالي توفير العملة الصعبة ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال إعادة تدوير مخلفات النخيل وقد أثبتت الأبحاث إمكانية تحقيق ذلك من خلال النخيل المصري حيث تقوم الدولة بجهود كبيرة في هذا الاتجاه ويظهر ذلك في مشاريعها القومية مثل مشروع (5) مليون نخلة من النخيل العربي ضمن مشروع قومي في محافظتي الوادي الجديد وأسوان،  تسعى الدولة لإنشاء أول مصنع متخصص لاعادة تدوير مخلفات النخيل في الوادي الجديد حيث أثبتت التجارب التي تمت على نخيل الوادي الجديد قدرته الفعالة على إنتاج الخشب المضغوط(MDF)  بجودة عالية من سعف النخيل .