في الآونة الأخيرة ، أصبح البوتاسيوم عنصرًا غذائيًا مهمًا لنمو النبات ، خاصة في التربة ذات القوام الخشن. علاوة على ذلك ، يتم غسيل البوتاسيوم بسهولة من التربة عندما تحتوي مياه الري أو المحاليل على تركيزات عالية من الكالسيوم والكاتيونات الأخرى ويتأثر ذلك بنوع طين التربة ايضا. منطلقا من ذلك أجريت دراسة متعددة الارتباطات لإيجاد العلاقات بين محتويات الطين في التربة وصور البوتاسيوم في الاراضي تحت الدراسة وللتحقق من مسارات تفاعل الاسمدة البوتاسية المضافة بمعدلات مختلفة في اراضي مختلفة القوام. تم جمع عينات تربة من اربعة مواقع مختلفة هي وادي النقرة وجرف حسين والجعافرة وادندان.
اجريت تجربة امتصاص بإستخدام سلسلة من تركيزات البوتاسيوم المختلفة (20-180 مللي جرام لتر-1) علي الاراضي تحت الدراسة. تم موائمة العلاقات المتحصل عليها مع ثلاثة معادلات رياضية هي لانجمير وبيميلين فريندليش وتيمكين. أظهرت النتائج أن هناك إرتباط قوي بين البوتاسيوم الذائب والمستخلص بخلات الأمونيوم مع محتوي الأراضي تحت الدراسة. وأظهرت النتائج أن نموذج فريندليش الرياضي هو أفضل نموذج يحاكي امتصاص واطلاق البوتاسيوم في الأراضي تحت الدراسة. لقد زادت تركيزات البوتاسيوم الذائب مع زيادة تركيزات البوتاسيوم المضافة بالمللي (جرام كجم -1).
يبدو أن نوع التربة وبالأخص محتوي التربة من الطين قام بدور مهم جدا في زيادة إحتفاظ التربة بالبوتاسيوم حيث سجلت أقل زيادة في محتوي البوتاسيوم الذائب بالتربة ذات المحتوي الأعلي من الطين في الجعافرة ( طينية, 77.45% طين), بينما حدثت أعلي زيادات في جرف حسين (رملية سلتية, 17.91% طين) ووادي النقرة ( رملية طينية سلتية, 35.69% طين). قل البوتاسيوم الذائب بنسبة كبيرة مع زيادة وقت التماس مع التربة. البوتاسيوم المستخلص بخلات الأمونيوم زاد بزيادة تركيزات البوتاسيوم المضافة ولكن علي عكس البوتاسيوم الذائب قد زاد بزيادة وقت التماس مع التربة.