هدف الدراسة: معرفة أثر الطــلاق العاطفي على جـودة الحيــاة النفسية لدي عينة من المترددات على محاكم الأسرة، كما هدفت الدراسة إلي التعرف على أثر بعض المشكلات النفسية في حدوث الطلاق العاطفي لدي عينة الدراسة، بجانب الكشف عن مستوي جودة الحياة النفسية لدي عينة الدراسة، والتحقق من وجود علاقة بين مستوي جودة الحياة النفسية والطلاق العاطفي لدي عينة الدراسة. المنهجية: تكونت عينة الدراسة من عدد (175) زوجة من المترددات على محاكم الأسرة بمدىنة أسيوط، وتتراوح أعمارهن من (20-50) سنة، كما تتعين حدود هذه الدراسة خلال العام 2021م، وتكونت أدوات الدراسة من استمارة البيانات الأولية أعدها الباحث، ومقياس جودة الحياة النفسية إعداد أماني عبد المقصود وسميرة شند2010، ومقياس الطلاق العاطفي إعداد فاديه عايد عقله 2019، النتائج: انخفاض مستوي جودة الحياة النفسية ووجود علاقة عكسية مع مستوي الطلاق العاطفي لدي عينة الدراسة وهذا يدل على انهيار الحياة الزوجية وتدمير الصحة النفسية لبعض الأزواج وهو مؤشر لوجود فتور في العلاقات الإيجابية السليمة بين الأزواج. الخلاصة: إذا أردنا بناء مجتمع سليم وصحي علينا الإهتمام بتكوين الأسرة النفسي، ولذلك يجب بناء استرتيجات ارشادية فعالة لتنمية العلاقات النفسية وارشاد المتزوجين والمقبلين على الزواج بفنيات الحياة الزوجية واستراتيجيات مواجهة المشكلات المحتملة في الحياة الزوجية.