يناقش هذا البحث لمحة عامة عن القصور التاريخية وأصولها وتنوعها المعماري وجذورها وتطورها. علاوة على ذلك ، يقدم نقاشًا موجزًا ​​حول مصطلح التراث الثقافي وأهمية القصور التاريخية. يركز البحث على قصور القرن التاسع عشر وقيمتها التي يمكن أن تتنوع ما بين حفظ الذكريات والتأثير على تجارب الزوار وتعزيز نمط السرد. القصور التاريخية كجزء من حياتنا يمكن أن تخزن في أذهاننا وتعود عند الشعور بفقدها، أو يمكنهم المشاركة في إيصال "الشعور بأنك في المنزل" لزوارها ، وكلها لها تأثير مباشر على حفظ ذاكرة القصور كما تمت مناقشته في مشروع بوتو وبرونو تحت عنوان "أغنية الأماكن المنسية". يربط هذا المشروع الذاكرة بالقصور التي تحتاج للحماية كما هو معروض داخل قصر Musei Reali في إيطاليا. علاوة على ذلك، فإن القصور التاريخية لها دور أساسي في التأثير على تجربة زوارها بغض النظر عن تنوع جنسياتهم أو مهاراتهم أو خلفياتهم. ناهيك عن أن مثل هذه القصور التاريخية يمكن أن تشارك في تعزيز الوضع السردي حيث أن لمحتوياتها أنماط وقيم سردية خاصة بها. لسوء الحظ، وعلى الرغم من قيمة تلك القصور التاريخية ، إلا أنها تواجه بعض الإهمال والعقبات التي تحول دون إعادة استخدامها أو إعادة تأهيلها. يجادل البحث في كل هذه النقاط و يسلط الضوء على عهد أسرة محمد علي لغناها بالقصور التي تأثر الكثير منها بالتأثيرات الإسلامية والأوروبية خاصة فيما يخص هندستها المعمارية.