ويؤكد (أبو العلا عبد الفتاح ونصر الدين رضوان 1993) في إشارتهم إلى أن قياس الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين يتطلب مساهمة (50 %) فأكثر من العضلات عند قياسه. وتظهر أهميته للاعبات كرة القدم من خلال قطع مسافة طويلة خلال المباراة حيث أن المسافة التي قطعتها اللاعبات النخبة لكرة القدم في الدنمارك خلال المباراة تراوحت بين (9 -11) كم، وأن قطع مثل هذه المسافة يتطلب كفاءة عالية في الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين، وحول مستوى الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين النسبي للاعبات كرة القدم العالميات يتراوح بين (38.6 -57.6) مليلتر كغم /دقيقة .(2005,Tomas et al ).
ومن المحكات الأساسية في تغذية الرياضيين والمتغيرات المهمة التي تؤثر في الأداء الرياضي في عملية التمثيل الغذائي خلال الراحة RMR) ) والذي يساهم في الحفاظ على الصحة والوقاية من السمنة لأن الشخص الذي يرتفع لديه (RMR) تكون احتمالية تعرضه للسمنة قليلة.
ويؤكد كلا من دي لورنزون وآخرون ( 1999, (De Lorenzon et.al أن معرفة(RMR) وطرق قياسه يعد أساسيا لتوجيه تغذية اللاعبين فالتمثيل الغذائي خلال الراحة RMR) ) هو المكون الأساسي من الطاقة اليومية المستهلكة عند الشخص، حيث تتراوح نسبته ما بين (50- 60 %) من الطاقة الكلية اليومية عند الأطفال والمراهقين. ويعد تركيب الجسم من أهم هذه المؤشرات التي يجب أن يتم دراستها، ويعرف تركيب الجسم على أنه: بنية الجسم إلى تركيبه بالنظر إلى كتلة الشحوم وكتلة الجسم الخالية من الشحوم أو اللحمية التي تشمل الأنسجة الحية والعضلات والعظام، وأعضاء الجسم. وتعد النسبة القصوى للشحوم مع الكتلة اللحمية مؤشرا مهما لمستوى اللياقة (50- 232).