وأصبحت الرياضة صناعة بحاجة إلى استثمار رؤوس أموال ضخمة، كما أصبح من المتعذر على الصحافة الرياضية تغطية فعاليات الحياة الرياضية بمعزل عن أساسها المادي وبنيتها التحتية، وفى بعض الأنظمة تحولت الرياضة إلى تجارة، وبتعبير أدق أصبح للرياضة جانبها التجاري البارز، الذي تزداد او تقل أهميته من مجتمع إلى أخر، وترتب على ذلك خضوع الرياضة بهذا القدر أو ذاك إلى ذات القوانين التي تخضع لها الصناعة والتجارة عموما. ( 3 : 3 )
ويشير " اشرف صبحي " أن المؤسسات الرياضية مثلها مثل أي مؤسسة داخل المجتمع، وذلك من حيث الهيكلة والبناء فالمؤسسة الرياضية لا تختلف عن المؤسسات الأخرى فيمكن دراستها وتصنيفها في أكثر من مستوى وبكثير من الطرق وذلك وفقا لطبيعة الأنشطة وحجم الإعمال التي تقوم بها المؤسسة . ( 4 : 20 )
في ظل توجه الحكومة المصرية نحو اقتصاد السوق كنظام اقتصادي بدلاُ من الاقتصاد المركزي وتبني الدولة لمفهوم الخصخصة في المجال الرياضي لمالها من مردود اقتصادي واجتماعي وسياسي وإعلامي وكذلك تخفيض الدعم المالي المقدم للمؤسسات الرياضية لكي تسعي هذه المؤسسات إلي البحث عن مصادر تمويل جديدة دون الاعتماد علي الدعم الحكومي لتغطية تكاليف الصيانة والتطوير في البنية الأساسية والتكنولوجية فقد أسترعي انتباه الباحث من خلال عملة واطلاعه علي كافة القرارات والدوريات واللوائح المنظمة لعمل هذه المنشآت وكافة أوجه الدعم المالي وإيرادات ومصروفات تلك المنشآت أتضح أن الدولة تقوم بتقديم الدعم المالي السنوي لهذه المنشآت .