وقد لاحظ البحث من خلال خبراته كا لاعب ومدرب للمستويات العليا أن الأداء المهارى فى رياضة الكونغ فو (الساندا) يحتاج الى قدر عالى من المرونة للمفاصل وقدرة العضلات على الإستطالة وذلك لتنوع الاداءات الخاصة بالأداء المهارى وأن تنفيذ هذه الأدءات الحركية المختلفة يعتمد بشكل كلي على حركة المفاصل والعضلات ودرجة مروناتها وخاصة المهارات الخاصة بطرحات ( الرمي من أعلي ) وذلك لأن هذه المهارات بشكل خاص تتطلب قدر كبير من المرونه للمفاصل المشاركة فى الأداء وإمكانيه هذه المفاصل على الحركة بمدى واسع فى اتجاه مستوى الأداء المهارى من أوضاع مختلفة وأنه كلما زادت المرونه كلما تحسن مستوى الأداء المهارى وتحسن ايضا مستوى بعض القدرات البدنية مثل القوة العضلية والقدرة .
ومن هنا وجد الباحث ان الكثير من اللاعبين وخاصة لاعبى المستويات العليا يعانون من نقص واضح فى المدى الحركى للمفاصل وايضا عدم التوازن بين القوة العضلية والمرونة مما يؤثر بالسلب على جودة الأداء المهارى بشكل عام وعلى مهارات الرمي من أعلى بشكل خاص لذا اقترح الباحث تطوير المرونه بإستخدام طريقة التسهيلات العصبية للمستقبلات الحسية (PNF) بإخلاف طرقها ولذلك لما تتميز به هذه الطريقه من القدرة على تطوير معدلات المرونه والقوة فى نفس الوقت وتحقيق المعادلة الصعبة الا وهى التوازن بين القوة والمرونة أثناء اداء مهارة الرمي من اعلى للاعبي الكونغ فو (ساندا) .