وتوصل الباحث إلى أن النسبة المئوية التي أوضحها محمد غنيم (2003) بالفقرة السابقة لمدي الأهمية النسبية لأماكن إحراز اللمسات المختلفة وكذلك النسبة المئوية أكثر المناطق استهدافا لإحراز اللمسات وهي( الصدر – الذراع المسلح – الرجل الأمامية ) تدل على أن معظم لاعبي سلاح سيف المبارزة يهتمون بمناطق دون غيرها من جسم المنافس عند إحراز اللمسات على الرغم من أنها هدف قانوني يصلح لإحراز اللمسات بها ويجعل المنافس يجد صعوبة في الدفاع وتزيد في نفس الوقت من فرص اللاعب الأخر في إحراز اللمسات . ويتضح ذلك عند قيام اللاعب بالتنوع في إحراز اللمسات في مناطق مختلفة وذلك في جمله الهجوم الواحدة مثل ( أعلي يد الذراع المسلح ثم أسفل يد الذراع المسلحة ثم ساعد الذراع المسلحة ) مما يهدف إلى تشتيت اللاعب المنافس وسهولة إحراز اللمسات بحيث أن المنافس يكون معظم تركيزه في الدفاع على حماية أكبر جزء وهي منطقة الصدر والجذع. ومما يؤكد أهمية مناطق الهدف المختلفة ما تذكره ماجدة أبو العزم (2000) نقلا عن جون لومونسيه Juneloumonce  (1997) أن إستراتيجية المباراة في المبارزة تشمل على متغيرات مهاريه سواء كانت هجومية أو دفاعية زمن المباراة , عدد لمسات المباراة , مناطق التبارز المختلفة , خطوط التلاحم , ولقد قامت بإجراء تجربة عملية تضمن جميع تلك المتغيرات وكانت أبرزها المتغير الخاص بأفضل الأماكن لإحراز اللمسات باستخدام كل المهارات الهجومية والدفاعية.   ( 14 : 4 )