و من خلال الخبرة العملية للباحث كلاعب و حكم و مدرب , و عضو باللجنة الرئيسية للمدربين بالاتحاد المصرى لكرة السلة عن قطاع الصعيد بالكامل وجد أن لعبة كرة السلة نظرا لمساحة الملعب و سرعة الانتقال خلال المباريات من الدفاع للهجوم و من الهجوم الى الدفاع الأمر الذى يؤدى إلى كثرة التصويب على السلة لكلا الفريقين المتباريين فى أى مباراة و خاصة فى مرحلة تحت 18 سنة و التى تعد احد صفوف تدعيم فرق الدرجة الأولى باللاعبين المميزين فنجد أن الفرق التى تمتلك لاعبين مميزين فى الدفاع ضد اللاعبين المصوبين سواء كانت التصويبات قريبة أو بعيدة بكفاءه طوال زمن المباراه قد تكون لها اليد العليا فى حسم نتائج المباريات وبخاصة فى اللحظات الأخيره الحاسمه من زمن المباريات.
ومن خلال متابعة الباحث لدورى منطقة أسوان لكرة السلة تحت 18 سنة و كذلك تصفيات الجمهورية لذات المرحلة سواء كانت على مستوى الصعيد أو على مستوى التصفيات النهائية و المشارك فيها فرق الوجه البحرى فقد لاحظ الباحث ضعف اداء الدفاع ضد التصويب القريب و البعيد مما يؤدى الى نجاح أغلب التصويبات و كذلك إرتكاب المدافعين ضد المصوبين العديد من الأخطاء الشخصية التى تمنح المصوب رميات حرة كجزاء للخطأ و كذلك تحد من قدرات اللاعبين دفاعيا خوفا من الاستبعاد من المباراة نتيجة ارتكاب خمسة أخطاء شخصية.
و من خلال إطلاع الباحث على محتوى العديد من برامج التدريب فى كرة السله السنويه والفتريه بصفه عامه ولمحتوى تدريبات الكور بصفه خاصه لاحظ الباحث النقاط التاليه: