ويري الباحث بالرغم من تعدد أساليب التدريس ، وما طرأ عليها من تقدم كبير تشهده دول العالم المتقدم إلا أنه من الملاحظ استمرار اعتماد عمليه التعلم بطريقه الشرح المباشر، مع استخدام الاستراتيجيات الحديثة المباشرة والغير مباشرة بغرض الدراسات والبحوث،  حيث لا يزال استخدام الأساليب الحديثة محدودة للغاية، ومن خلال قيام الباحث بالعمل بكليه التربية قسم التربية البدنية جامعة الملك فيصل – وجب الأخذ بالاعتبار بالتعليم العصري الذى يواكب العصر التعليمي الذي نعيش فيه الآن والذي يركز على استخدامه استراتيجيات وأساليب تدريس حديثة يكون بها المتعلم محور العملية التعليمية والمفكر فيها ، ومن هذه الأساليب التكنولوجية الحديثة التعلم المعكوس، وهذا يتفق مع تطور أساليب التدريس ، ومع تقدم المعرفة بمعدلات سريعة ناتجة عن ثورة المعلومات التي نعيشها الآن ، ولذا فأنه لابد أن نضع القائمين بتعليم السباحة نصب أعينهن تطوير العملية التعليمية ، وإستخدام طرق وأساليب التدريس التي تجعل المتعلم محور العملية التعليمية ، ولإنجاز ذلك كان لابد من الاستفادة من خدمات تكنولوجيا التعليم الأمر الذى يؤدى إلى مسايرة التجارب العالمية في تطوير طرق وأساليب التدريس، وضرورة إعداد المتعلمين لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين ، ومحاولة النهوض برياضة السباحة نحو آفاق علمية جديدة لا يقتصر على التعلم بالطرق التقليدية ، وانما بالمشاركة الايجابية فيما بينهم،  وهذا يتفق مع الدراسات السابق ذكرها والتي أكدت نتائجها على مدى فاعلية استخدام التعلم المعكوس في التحصيل المعرفي ومستوي الاداء المهاري عند الطلاب ورفع مستوى تحصيلهم الاكاديمي - وفى حدود علم الباحث - توجد دراسات في مجال تعليم مهارات السباحة للطلاب محدودة وسباحة الزحف علي الظهر خاصةً ، فقد دفع كل ما سبق الباحث الى إجراء الدراسة والتعرف على تأثير استخدام التعلم المعكوس علي المستوي المهاري والتحصيل المعرفي للسباحة للطالب المعلم .