ويذكر محمد جمال عبد الفتاح ( 2005 ) انه يعد معلم التربية الرياضية الركن الركين في العملية التعليمية بالمؤسسات التعليمية حيث تتيح له الفرص التربوية الكثيرة التي لا تتحقق لكثير من المعلمين في المواد الدراسية المختلفة فعن طريقه يمكن الاخذ بيد المتعلمين الى الطريق المقبول اجتماعيا لذلك كان من الضروريات العناية  الكاملة  بإعداده وتأهيله لمهنة التدريس تأهيلا يجعله في المكانة اللائقة يتحمل المسؤوليات المختلفة في تربيه وتنشئه ابناء المجتمع وذخيرته للمستقبل  (19: 2)        ومن خلال ما تقدم في العرض السابق والتي يؤكد على اهميه ذوي الهمم وضرورة الاهتمام بهم وبتعليمهم، وكذلك اهميه التعليم الالكتروني، ودوره في الإرتقاء بالعملية التعليمية والعائد المتميز الذي يعود على الطلاب من جراء استخدام التعليم الالكتروني، ومن ثم فانه يكتسب اهميه خاصه في تدريس التربية الرياضية لذوي الهمم لأنه يمكنه ان يتيح للطلاب افاق جديده للتعلم تجعله يلم بالعلوم المختلفة المرتبطة بالتربية الرياضية كما تجعله يلم بدقائق وتفاصيل الحركات المختلفة مما تجعل عندها قاعده يمكن البناء عليها لتكوين نواه ابطال في المستقبل تعلموا مكونات الحركة جيده واتصلوا بالتكنولوجيا المتقدمة في العملية التعليمية ومن ثم فان هناك ضرورة لمعرفه اتجاهات المعلمين نحو استخدام التعليم الالكتروني وتطبيقاتها في التربية الرياضية لذوي الهمم بجمهوريه مصر العربية .