ومن خلال عمل الباحثه كعضو هيئه تدريس بكليه التربيه الرياضيه و هيئه إشراف علي مجموعات التدريب الميداني بالمدارس الابتدائيه المختلفة لاحظت أداء بعض التلاميذ للمهارات المنهجيه في كرة السله بطريقه ممله ورتيبه لذا قامت الباحثه بإجراء بعض المقابلات الشخصية مع موجهي ومدرسي التربية الرياضية وأثناء ممارستهم لتنفيذ دروس المنهج لاحظت اعتمادهم كليا علي تخطيط وتنفيذ دروس التربيه الرياضيه بالطرق المعتادة والتقليديه في التدريس و كذلك الاعتماد علي اسلوب الشرح والنموذج وعدم الاستفادة من الاستراتيجيات الحديثه الهادفه والمنظمه نظراً لعدم كفاية المناهج المحددة الي جانب ان محافظه الوادي الجديد ذات طبيعه خاصه حاره مما يؤدي الي عزوف التلاميذ عن ممارسه الرياضه بصفه عامه ورياضه كرة السله بصفه خاصه الي جانب عدم توافر الأنشطة المتنوعة داخل المدارس التى تشجع التلاميذ علي الابتكاروالتجديد لترغيب التلاميذ في ممارسه النشاط الرياضي و اكتساب اللياقة الحركية اللازمة وكذلك المهارات الحركية المرتبطة بالأنشطة والألعاب الرياضية المختلفة الامر الذي ادي الي ضعف مستوي أداء التلاميذ للمهارات المنهجيه . حيث اوضحت نتائج تلك الدراسات والابحاث علي أهمية وضرورة توجيه الاهتمام إلى البحث ودراسة أنسب البرامج وتقديم بدائل متعددة الطرق والأساليب واستخدام الااستراتيجيات التدريسيه المتنوعه والامكانات والوسائل المتاحه والمناسبه لقدراتهم وميولهم وفاعلية تلك البرامج في تنشيط مختلف قدرات الطفل البدنية والحركية والعقلية والنفسية والاجتماعية لتلك المرحله السنيه .وهذا ما يؤكدة "كامل عبد المجيد قنصوة ، عاصم صابر راشد ، ليلي زهران" (2012 م) ان اعتماد الانشطة الحركية علي الامكانات النفس حركية لدي الاطفال يساعد علي تنمية وتحسين المهارات الحركية الاساسية والمهارات الحركية الخاصة بالانشطة الرياضية.( 32 :65 )