من خلال عمل الباحث كاخصائي نفسي رياضي لاحظ أستخدام المدربين فى بعض الاوقات أساليب شحن نفسية سواء بالتقض السلبى أوالايجابى, والذى قد ينعكس على أداء الاعبين وقد لفت ذلك أنتباه الباحث مما دفعه لإجراء هذه الدراسة للتعرف على الكفاءة الذاتية المدركة للاعبى الخماسى الحديث ومعرفة علاقتها ببعض الاتجاهات النفسية المتمثلة فى روح التحدى, ولذلك لكى يستعين بنتائجها المدربين عند أعداد الاعبين ومعرفى أفضل الاساليب وأكثرها أيجابيه لدي الاعبين, للوصول بهم إلى مستوى أداء عالى وتحقيق الهدف النهائى وهو الفوز فى المنافسات على أختلاف مستوياتها سواء فى مباريات أو مسابقات.
لذلك تتمثّل مشكلة الدراسة في تسليط الضوء على الكفاءة الذاتية المدركة و روح التحدى، وهما من المفاهيم التربوية الهامة حيث أن روح التحدى له تأثير على لاعبي الخماسي الحديث عند تفاعلهم مع المواقف المختلفة أثناء المسابقات؛ مما يؤثر على كفاءتهم الذاتية. كما جاءت هذه الدراسة للكشف عن العلاقة بين الكفاءة الذاتية المدركة وروح التحدي لفئة تحتاج إلى المزيد من الدراسة، وهم لاعبي الخماسي الحديث.