وذلك نظراً لطبيعة أدائهم وتأخر أغلب اللاعبين في العودة إلي اللعب مرة أخرى، كما لاحظت الباحثة أن معظم اللاعبين المصابين بمثل هذة الإصابات ، والتي تستلزم التوقف لفترة يحددها الطبيب المعالج لتلقى العلاج الطبيعى لا يخضعون لبرامج تأهيلية وظيفية مقننة بصورة علمية، نظراً لقلة المتخصصين في تصميم وتنفيذ مثل هذه النوعيات من البرامج ، مما يؤدي إلي إمكانية عودة الإصابة سريعا مرة اخري، وتأخر اللاعب في العودة الي اللعب . وفي حدود ما أطلعت عليه الباحثة من دراسات سابقة وجدت الباحثة ان هناك ندرة في الدراسات العلمية التي تناولت برامج التأهيل الوظيفي للعضلات العاملة على الكتف والذراعين إن إصاباتهم تمثل اعلى نسبة من الإصابات التي يتعرض لها اللاعبين أثناء النشاط الرياضي في جهاز المتوازى ويدلل ايضاً أعضاء هيئة التدريس بقسم تدريب التمرينات والجمباز بجامعة الاسكندرية(2015) على إرتفاع نسبة الاصابات فى الطرف العلوى لأن مفصلى الكتفين تشكل مع الذراعين (قاعدة الإرتكاز) محوراً ثابتاً يدور علية الجسم عند المرجحة أماماً او خلفاً مع ملاحظة ان يكون هناك إنثناء خفيف من مفصل الحوض ويجب ملاحظة انة عند مرجحة الجسم اماماً يدفع اللاعب كتفية خفيفاً جداً للخلف وذلك كى يحد من تأثير القصور الذاتى على سرعة الجسم خاصة وان مركز ثقل الجسم يكون واقع امامه أما عند أرجحة الجسم للخلف فإن الذراعين تثبتان كقاعدة إرتكاز وتكون الحركة من الكتفين ( 6: 110).
مما دفع الباحثة إلي محاولة تصميم برنامج تمرينات مشابهة للأداء بناءاً على التحليل البيوميكانيكي لمهارة باسكت الوقوف على الذراعين لإستعادة الكفاءة الوظيفية لعضلات الكتف والذراعين للاعب المتوازى فى الجمباز رجال.