ويرجع الباحثون ذلك إلى أن الكثير من المعلمين يركزون فى عملية التدريس المهارات الأساسية فى كرة اليد منفصلة كلا على حده، حيث ينصب الأهتمام الأكبر على تنمية المهارات بشكل منفرد مما أدى إلى قصور فى مستوى أداء المهارات المركبة وهذا ما قد يؤثر سلباً ويترتب عليه ضعف فى ربط المهارات المندمجة فى إطار واحد يتسم بالانسيابية، الأمر الذى قد يؤدى إلى عدم تحقيق الهدف المنشود من العملية التدريسية في المرحلة التخصصية وايمانا من الباحثون بأهمية الأداءات الهجومية المركبة، اتجهو الي تصميم وحدة تدريسية باستخدام الاداءات الهجومية المركبة علي مستوي أداء مهارة التصويب بالوثب العالي في كرة اليد لطلاب شعبة التدريس ولعله قد يضيف جديد في العملية التعليمية،
ووفقا لهدف البحث قام الباحثون باستخدام المنهج التجريبي ذو القياس القبلي والبعدي لمجموعة واحدة تجريبية وذلك لملائمته لطبيعة البحث، واختيرت عينة البحث وقوامها (28) طالب من طلاب الفرقة الرابعة قسم المناهج وتدريس التربية الرياضية جامعة الوادي الجديد، وكانت من أهم النتائج أن الوحدة التدريسية باستخدام بعض الأداءات الهجومية المركبة لها تاثيرا إيجابيا في مستوي اداء مهارة التصويب بالوثب العالي، وقد اوصي الباحثون ان يتم تطبيق التدريبات الخاصة بالأداءات الهجومية المركبة علي طلاب التخصص والفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية بجامعة الوادي الجديد، (باعتبارهم مبتدئين).