وقد قام الباحثون بمقابلات شخصية (غير مقننة) مع بعض القيادات بإدارة الجامعة والكليات وإدارات رعاية الشباب للتعرف عن بعض أسباب هذا العزوف وإحتياجاتهم لتنشيط الإقبال النوعي للأنشطة الطلابية وأن هناك العديد من الإحتياجات والمتطلبات التي قد تساعد على ذلك وكان غالبية ما تم توضيحه انه هناك ضعف في الوعي الثقافي لدى الطلاب تجاه ممارسة الأنشطة الترويحية وهذا تحديدا ما دفع الباحثون إلى القيام بهذه الدرسة التي تتناول التعرف على " متطلبات تحسين الثقافة الترويحية لدي طلاب جامعة الوادي الجديد" التي تساعد على الوصول إلى الهدف المنشود ننا في مجتمعاتنا العربية والمجتمع المصري على وجه الخصوص في حاجة إلى تنمية ثقافة التربية الترويحية في المجتمع وتعزيز الوعي الثقافي الترويحي خاصة وأننا نضع الترويح وممارسة الأنشطة الترويحية في مكان جانبي من حياتنا ولا نعطيه الاهتمام الذي أولته له العديد من المواثيق الدولية وقبلها الإسلام الذي دعم أهمية الترويح ووضع له ضوابط تصلح لكل زمان ومكان وخاصة ونحن في عصر التكنولوجيات الرقمية التي غيرت مفاهيم الترويح والترفيه ونشاطاته المختلفة وتعد الجامعة البيئة التربوية الصحيحة لتكوين المواطن الصالح والتي تقع عليها مسئولية حل مشكلة وقت فراغ ابنائها وتهيئة نفسها بشتي الوسائل لتدريبهم علي وسائل استثماره واتاحة فرص تذوق الوان متعددة من الأنشطة الطلابية، ومن الملاحظ ان مشكلة ممارسة الأنشطة الطلابية في وقت الفراغ تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه الشباب في عصرنا الحالي، لذلك اهتمت الدولة بمؤسساتها المختلفة بتلك المشكلة ووضع الخطط المناسبة لحلها حتي لا يتعرض الشباب للإنحراف ويضل عن الطريق الصحيح لمبادئ المجتمع وأخلاقياته