يُعد الحرج إحدى المفاهيم التى تندرج تحت القلق النفسى الإجتماعى، حيث أن الطالبات ذوى القلق النفسى الإجتماعى العالى يشعرون بالحرج والإرتباك، وهذا بدوره يؤثر على مشاركة الطالبة وإهتماماتها بالسلوك النفسى الإجتماعى، وتجنب الأنشطة النفسية الإجتماعية والحساسية الشديدة نحو نقد الآخرين، ويتصف بالعزلة وسيطرة مشاعر الإحباط والقلق، وصعوبة الإنخراط فى مشاعر إجتماعية سوية.
قام محمد الإمام (2023م)، بدراسة هدفت إلى التعرف على فاعلية برنامج ترويحى إرشادى على الحرج الموقفى لدى لاعبات بعض منتخبات الألعاب الجماعية بجامعة السويس، وإستخدم الباحث المنهج التجريبى نظراً لملائمته لطبيعة الدراسة بإتباع القياسين القبلى والبعدى لمجموعة واحدة (تجريبية)، وتم إختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية من طالبات جامعة السويس منسوبى بعض منتخبات الألعاب الجماعية والمشاركات فى البطولات القمية المختلفة على مستوى الجامعات المصرية من ذوات الحرج الموقفى، والبالغ عددهن (20) طالبة بنسبة مئوية (29.41%) كعينة أساسية من المجتمع الكلى للدراسة والبالغ عددهن (68) طالبة، للعام الجامعى (2022م/2023م)، وكانت أهم النتائج أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لعينة الدراسة فى مقياس الحرج الموقفى لدى لاعبات بعض منتخبات الألعاب الجماعية بجامعة السويس لصالح القياس البعدى، وتوصلت الدراسة إلى وجود فاعلية للبرنامج الترويحى الإرشادى المقترح على مستوى الحرج الموقفى لدى لاعبات بعض منتخبات الألعاب الجماعية بجامعة السويس.