ويشير كريستوفر زينر وآخرون Christoph Zinner et all (2018م) أن كرة السلة هي رياضة جماعية متقطعة والتي تتطلب مستوى عالى من اللياقة البدنية اللاهوائية والهوائية للاعبين ، فقد ثبت أن الأداء الهوائي يرتبط بتكرار الحركات عالية الشدة أثناء مباراة كرة السلة. بشكل عام فان توافر مستوى أعلى من اللياقة الهوائية يعزز القدرة على الأستمرار فى الأداءات الحركية عالية الكثافة . فكل هذه المؤشرات تجعل من الهام بالإضافة إلى متغيرات اللياقة البدنية الرئيسية الأخرى إلى الحاجة إلى تدريب الأداء الهوائي من أجل أداء تمرينات متقطعة عالية الشدة وهو أمر مهم للغاية مطلوب في لعبة كرة السلة. (19 : 2)

ومما سبق تبلورت مشكلة البحث عن طريق محاولة الباحث إلى إستخدام التدريب المتقطع عالى الشدة كأحد الطرق التدريبية الحديثة لما له من أهمية فى تحسين القدرات الهوائية واللاهوائية والتحمل للاعبين لما تشبه هذه التدريبات محاكاه لكثافة الواجبات التى ينفذها اللاعبين أثناء المباراة ومساعدة اللاعبين على تغطية كثير من مساحات الملعب والقدرة على الإستمرار فى أداء الواجبات الهجومية والدفاعية طوال المباراة بشدة عالية وكفاءة عالية
وبالبحث المرجعى على الدراسات التى تناولت تطبيق التدريب المتقطع عالى الشدة (HIIT) فى البيئة المصرية والدراسات العربية وجد الباحث ندرة فى إستخدام تلك الطريقة فى تنمية الإستجابات الهرمونية وتكيف الإنزيمات المرتبطة بالتغلب على التعب العضلي للاعبين مما دفع الباحث للإهتمام بإجراء تلك الدراسة كمحاولة منه لمعرفة تأثير التدريب المتقطع عالى الشدة (HIIT)على تلك الإستجابات للاعبى كرة السلة.