من خلال إجراء مقابلات مع بعض لاعبى ومدربى رمى الرمح وجد الباحثون إنتشار إصابة مفصل الكتف وخاصة تمزق العضلات العاملة علي مفصل الكتف وتأخر أغلب اللاعبين فى العودة إلى الملاعب لإهمال التمرينات التأهيلية المشابهة للأداء وقد يكونوا لاعبين مؤثرين في فرقهم مما يؤثر غيابهم فى النتائج وبالتالى خسائر مادية ومعنوية وفنية لفرقهم بالإضافة إلى الخبرة الميدانية للباحث في مجال الإصابات والتأهيل كأخصائى إصابات وتأهيل رياضى ، ونظراً لطبيعة الأداء البدنى والمهارى للاعبى رمى الرمح وبتحليل برامج التأهيل لحالات إصابة مفصل الكتف وجد أن هناك العديد من حالات إصابة مفصل الكتف يتعرض لها اللاعبون من مختلف المراحل السنية ، دون التطرق إلى استخدام التمرينات التأهيلية المشابهة (المرحلة النهائية) فى التأهيل ، ومن خلال ما رآه الباحثون ولاحظوه ومعاودة الإصابة للاعبين بعد الإنتهاء من جلسات العلاج الطبيعى والتأهيل وبمتابعة الحالات وجد أن الحالات لم تتلقى الإعداد الكافي من التمرينات المشابهة للأداء قبل الرجوع إلى الملعب حمل المنافسات والتدريب، ومع عدم استخدام اللاعب للتمرينات التأهيلية المشابهة للأداء بعد الإصابة قد يؤدي ذلك إلى حدوث بعض المظاهر المرضية له مثل الإصابة بالالتهابات التى تحد من الحركة للمفاصل والتعرض للإصابات المزمنة التي تستلزم فترات طويلة للعلاج وربما تؤدي إلي الأعتزال ، مما دفع الباحث إلى العمل على إعداد برنامج تمرينات مشابهة للأداء لاستعادة الكفاءه الوظيفية لمفصل الكتف للاعبي رمى الرمح ، مع مراعاة أن تتناسب تلك التمرينات مع طبيعة الأدوار التى يقوم بها اللاعب في الملعب ، بالإضافة إلى المساعدة في سرعة عودة اللاعب واستعادة كفاءته في أقل وقت ممكن وذلك لتجنب حدوث المضاعفات والمشاكل الصحية والنفسية والمادية التي قد يتعرض لها اللاعب نتيجة إصابتة.