ومن خلال عمل الباحثين في مجال تدريب السباحة من خلال التدريبات عدم توافر القدرة التي لدى الناشئات على الاداء الفني لطريقه الزحف على البطن بالشكل الامثل والصحيح وكثره الاخطاء في الاداء الفني التي تؤدي بالناشئ لعدم تحقيق الاداء بالشكل المناسب او المطلوب لذا تكمن الحالة مثل هذه الدراسة العلمية حيث اصبحت ملمة وضرورية لتوجيه نظر القائمين على عمليه التعليم والتدريب لناشئات السباحة على التركيز على استخدام كافه القدرات اثناء تعليم السباحة والتدريب عليها.
نظرا لما تتعرض له الناشئات من تعليقات من المجتمع من خلال الزي والممارسة في حمامات السباحة المفتوحة عكس عادات وتقاليد المجتمع البيئي بالوادي الجديد ومما تتعرض له من انتقادات يجعلها تعزف عن ممارسه السباحة.
هذا وتكمن مشكله البحث الرئيسية في الاعتقاد الخاطئ للقائمين على العملية التعليمية والتدريبية بان الأولوية الاولى هي الاهتمام بالبرامج التعليمية والتدريبية فقط ولكن التكامل بين الجوانب (التعليمية -التدريبية -النفسية) يسهم فى الوصول بالمبتدئ الى الاداء الفني الامثل بصوره تسهم في تقليل الوقت والجهد المبذولين في تنميه المهارات النفسية يجب ان يسير جنبا الى جنب مع تنميه عناصر اللياقة البدنية والمهارات الأساسية للسباحة.
ومن خلال المسح المرجعي للمراجع والابحاث العلمية على حد علم الباحثين وجدت ندرة الدراسات التي تناولت البرامج النفسية الحركية ومدى تأثيرها على الارتقاء بالأداء الفني لدى ناشئات رياضه السباحة.