وتكمن مشكلة البحث فى أن مهارات إدارة الوقت تمثل مصدراً رئيسياً لإعداد القوى البشرية اللازمة إعدادا متكاملاً في جميع النواحي المعرفية والنفسية والاجتماعية والبدنية من خلال الأنشطة المختلفة.وان كل موظف بالادرات المركزية بوزارة الشباب والرياضة يكون لدية هوايات ونشاطات مختلفة فهناك العديد من الأنشطة الترويحية الرياضية التي توافرها الوزارة له حتي يقوم بالمشاركة فيها وأكسابه العديد من المهارات والخبرات الجديدة ، ولكن يجب علي العاملين بالوزراة المشاركة في هذه الأنشطة ليس بهدف إضاعة الوقت ولكن بهدف إكتساب مهارات تعينة علي إدارة الوقت من خلال الأنشطة المنظمة . إلي أن أنشطة الترويح الرياضى تقوم بشكل أساسي علي إدارة الوقت مما يساعد في تحقيق الأهداف التي وضع من أجلها النشاط ، حيث أن إي نشاط ترويح رياضى يقوم علي برنامج زمني يتم الألتزام به لعدم إخفاق إي جزء من أجزاء النشاط ، حتي يعود ذلك علي المشاركين بالأستفادة القصوي من تنفيذ جميع الأنشطة ، وبذلك يرى الباحث عند مشاركة العاملين بالإدارات المركزية بوزارة الشباب والرياضة في الأنشطة الترويحية الرياضية بصفة مستمرة يمكن أن يكسب العاملين رجالا ونساءا بعض مهارات إدارة الوقت نتيجة الألتزام داخل كل نشاط بالوقت المحدد له. وأن فشل الفرد في إدارة الوقت يؤدي الي العديد من العقبات وتراكم الأعمال وعدم قدرته علي إنجاز المهام وتحقيق أهدافه .