وتكمن مشكلة البحث الرئيسية فى الإعتقاد الخاطئ للمدربين القائمين على العملية التدريبية أيضاً للاعبين أنفسهم بأن الأولوية هي الاهتمام بالبرامج التدريبية البدنية والمهارية والخططية التى يكتسبها الرياضي وإتقان الموهبة الرياضية التى يمتلكها. والقليل منهم من اهتم بالنواحي الاجتماعية و النفسية وأساليب وعمليات التنشئة الاجتماعية واغفال الدور الذي تلعبه كل هذه العوامل والتى نستطيع إكتشافها بسهولة فى كرة القدم من خلال تحدث اللاعبين بكثير مع الحكم أو من خلال كثرة التزمر والاعتراض وإلقاء اللوم على زملاء الفريق أو نتيجة تأثر اللاعب بالظروف المحيطة من حكم وجمهور وأرض ومن خلال التعرف على هذه السلوكيات ومتابعتها نستطيع أن نتعرف على مدي اهمية التوافق النفسي والاجتماعي وتوافر عمليات التنشئة الاجتماعية السلمية الدى اللاعبين وهذا ما يتفق دراسة "شيماء على محمد" (2007م) (6)، دراسة "إبراهيم أحمد سليمان" (2017م) (1)، دراسة "تيري رودينوبرج Todenberg Terry" (1998م)(10).
ومن خلال إطلاع الباحثين على الأبحاث والدراسات السابقة التى تمت فى مجال علم الاجتماع الرياضى وعلى حد علم الباحثين لم يجدد دراسة تناولت التنشئة الاجتماعية والتوافق النفسي الاجتماعي وعلاقتهما بنتائج مباريات لاعبي بعض اندية القسم الثالث لكرة القدم