تشير غاده عبد الفتاح عبدالعزيز (2002) ان استراتيجية كيلر تعد نظاما تعليميا يعتمد على تقسيم المادة التعليمية المقررة الى سلسلة من الوحدات الصغيرة ويتم تناولها بشكل منفصل وتتضمن كلا منها اهداف تعليمية محددة جيدا لكل وحدة, حيث يعرفها المتعلمين ويعرفون ما هو متوقع منهم , ويستطيعون التركيز على أهم نقاط المادة كما انه يستبعد القلق من الموقف الاختبارى عن طريق السماح لهم باعادة دخول الاختبار , ولا يمكن الانتقال من مستوى الى مستوى اخر دون التمكن من الاتقان الكامل للمستوى الاول , حيث انه يجب ان يحقق المتعلمين مستوى محدد من الكفاءة قبل استكمال الدراسة وعندما يجتاز المتعلم وحدة ما بنجاح ويصل الى مستوى الكفاءة والاتقان المحددين له فانه يحصل على تعزيز ذاتى حيث يشعر بالسعادة ورضا النفس . 15:49)
اشار كل من :محمد محمد عبدالعزيز ,محمد ضاحى عباس , هبه عبدالعظيم حسن 2011 ان رياضه الجمباز فى الاونة الاخيرة حققت طفرات فى الاداء تمثلت فى مقدرة لاعبيها على اداء تمرينات تتميز بالصعوبة وفى ذات الوقت بالشكل الفنى والجمالى السليم ,وهذا بطبيعة الحال يفرض على لاعب الجمباز ضرورة ان يتمتع ببعض الصفات البدنية والقدرات المهارية والنفسية ,الامر الذى يحتم على اللاعب قضاء فترة زمنية كبيرة فى التدريب من اجل تنمية تلك الصفات وهذا التطور فى اداء المهارات تبعة بالضرورة تطور فى برامج الاعداد المختلفة بالنسبة للاعب وارتباطها بالاساليب العلمية الحديثة (79:74)
ومن مميزات المرحلة الاعدادية الزيادة المفرطة فى الحركات والافتقار للرشاقة واختلال فى التوازن ونقص هادفية الحركة, حيث لا يستطيع التلميذ توجية حركات اطرافة لتحقيق هدف او القدرة على اداء الانشطة التى تتطلب قدرا كبيرا من الدقة والتوازن .(40: 100)