يعد النقل الجوي أحد أساليب النقل الحديثة ويمثل ميدان اقتصادي يضم حركة نقل الركاب، البضائع أو البريد من نقطة واقعة في دولة إلى نقطة واقعة في نفس الدولة أو في دولة أخرى، بمقابل أجر أو تعويض مادي بواسطة الطائرة، حيث تنقسم عمليات النقل الجوي إلى رحلات منتظمة ورحلات غير منتظمة.
كما يُعد قطاع النقل الجوي من القطاعات المهمة في الاقتصاد الوطني الكويتي من حيث مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، إذ يساهم قطاع الطيران في التنمية الاقتصادية والاجتماعية العالمية بشكلٍ كبير، وخاصة في الدول النامية، فتوظف صناعة الطيران وبشكلٍ مباشر أكثر من 5,5 مليون شخص في العالم وتساهم بأكثر من 1,1 تريليون دولار سنويًا في الناتج الإجمالي العالمي، واكتسب قطاع الطيران بشكلٍ عام أهمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تصاعدت وتيرة التنافس في صناعة النقل الجوي في المنطقة تصاعدًا كبيرًا، وذلك تزامناً مع التوسع الذي تشهده البنية التحتية لقطاع الطيران، حيث أنه من المتوقع أن تنفق دول المنطقة نحو20 مليار دينار على إنشاء أو توسيع مشروعات البنية التحتية وذلك حتى عام 2025 (المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية، 2015: 1)